أهالي أم الفحم سئموا ضريبة الكلام وآن الأوان لوضع حدّ لأجواء التوتر ووقف وباء العنف والجريمة المنتشر دون قوة ردع القانون
قدّم النائب د. عفو إغبارية باستجواب لوزير الأمن الداخلي يتسحاك أهرونوفيتش يحتج فيه على مماطلة الشرطة بالكشف عن مرتكبي الجريمة البشعة التي ارتكبها مجهولون بحق عائلة أبو هيكل في حيّ الشرفة في مدينة أم الفحم قبل ثلاثة أشهر.
وقال النائب إغبارية في استجوابه، إن على الشرطة القيام بواجبها كما يجب والتحقيق الجاد في تفاصيل الجريمة التي راح ضحيتها الوالد محمود أسعد ابو هيكل ونجليه أحمد ومحمود والكشف عن الجناة المجرمين وتقديمهم للمحاكمة.
وأكد د. عفو، إن أهالي أم الفحم لن يغمض لهم جفن وقرروا عدم الاستكانة حتى يتم القبض على الجناة وقد أصرّوا على مواصلة تنظيم التظاهرات الاحتجاجية لوقف العنف والجريمة في المدينة وأصبحت لديهم قناعة تامّة إن الشرطة تستطيع الكشف عن المجرمين إذا كانت لديهم النوايا الحسنة ويمكنها أيضًا لو أرادت أن تضع حدًا لحالة الانفلات والفوضى من قبل مروّجي العنف والجريمة في الشارع الفحماوي، فقد ملّ المواطنون بيانات الشرطة بعد كل جريمة بالقول أن "الشرطة تحقق بالجريمة"، فقد سئم أهالي أم الفحم من ضريبة الكلام وآن الأوان لوضع حدّ لأجواء التوتر ووقف وباء العنف والجريمة المنتشر دون قوة ردع القانون.