الشاب فادي ناصر: ننظر الى هذه القضية على انها عنصرية من الدرجة الاولى
نحن كشباب يجب أن يكون لدينا الموقف والرد الملائمين على هذا الموضوع، ومن خلال هذه التظاهرة وهذه الوقفة الواحدة نحاول ايصال رسالة معينة هدفها قلع العنصرية والفاشية من جذورها في البلاد
تظاهر مساء اليوم الخميس على مفرق دودج سنتر في نتسيرت عيليت العديد من شبيبة ونشطاء حركة شباب التغيير تنديدا واستنكارا لقانون منع الاذان في القرى والمدن العربية التي تم طرحه مؤخرا في الكنيست من قبل عضو الكنسيت اليمينة المتطرفة عن الحزب الليبرماني يسرائيل بيتينو انستاسيا ميخائيلي.
وأكد المتظاهرون من خلال اللافتات التي كانوا يرفعونها بأن هذا القانون موجه ضد الوجود العربي الفلسطيني في الدولة الاسرائيلية وضد الرموز الدينية وحرية المعتقد والتفكير والدين، وهو ضمن مجموعة قوانين تستهدف العرب في الدولة بهدف وضعهم على الهامش وعدم شملهم أو احتساب ارائهم ومعتقداتهم ودياناتهم ضمن الامور المتفق عليها في اسرائيل.
قوة العرب في وحدتهم
وكما شدد المتظاهرون بان قوة العرب في الدولة في وحدتهم سواء إن كانوا اسلام او يهود أو مسيحيين أو حتى علمانيين. وفي حديث مع فادي ناصر قال: "نحن ننظر الى هذه القضية على انها عنصرية من الدرجة الاولى، ونحن كشباب يجب أن يكون لدينا الموقف والرد ملائمين على هذا الموضوع، ومن خلال هذه التظاهرة وهذه الوقفة الواحدة نحن نحاول ايصال رسالة معينة هدفها قلع العنصرية والفاشية من جذورها في البلاد".
الآذان هو جزء من تراثنا وثقافتنا العربية
واضاف قائلا: "بالنسبة الى قضية منع الآذان نحن وبالرغم من اختلاف عقيدتنا الفكرية والروحانية نبقى جميعنا يداً واحدة وننظر الى ذلك كأنه تعدٍ على ملامح شعبنا بغض النظر عن الانتماءات الطائفية، كما اننا نرى بأن الآذان هو من باب حرية العبادة كما أنه يشكل جزء من تراثنا وثقافتنا العربية في هذه البلاد وليس كرمز ديني، وإذا بدأ الامر الان بالآذان فانه سينتقل غدا الى محو وجودنا ولغتنا ايضا".