محمد مناع رئيس مجلس محلي مجد الكروم:
تلقينا وعدا بتحويل ثلاثة او اربعة معاشات متأخرة للمستخدمين وكلنا أمل أن يكون ذلك خلال الايام القليلة القادمة
تسلمنا المجلس المحلي قبل عامين وهو منزوع الميزانية وبديون زادت عن 90 مليون شيكل وبالاضافة لذلك تأخرت تسعة رواتب للمستخدمين والادارة الحالية لم يكن لها اي ذنب بذلك
عقد رئيس المجلس المحلي في قرية مجد الكروم محمد مناع (ابو العز) يوم أمس الاربعاء جلسة خاصة لجميع العمال والمستخدمين بالمجلس المحلي وذلك لاطلاعهم حول ما آلت اليه الامور وآخر المستجدات في المجلس التي تم التوصل إليها مع وزارة الداخلية في الجلسة الاخيرة بمشاركة مدير عام الوزارة وحاكم اللواء وعدد من كبار المسؤولين في الوزارة .
كارثة في المجلس
وافتتح الجلسة رئيس المجلس محمد مناع وأكد أن المجلس المحلي مر بظروف غير عادية وبدأ التراجع قبل 15 عاماً بشهادة عضو المجلس السابق المحاسب الحاج علي قداح، وما زال البيان الذي وزعه في حينه محذراً المواطنين من اهل القرية من الكارثة التي ستحل بالمجلس المحلي في حال استمراره الا ان اللامبالاة استمرت حتى يومنا هذا والتراجع كان مستمراً بوتيرة عالية مما شكل عائقاً وصعوبة وهذا الامر ادخل المجلس بعجز وديون كبيرة وما زلنا نعاني منها حتى يومنا هذا.
انتزاع حقوق المستخدمين
وأضاف مناع:" نجتمع ببارقة أمل شعرنا بها من خلال حوارنا مع كبار المسؤولين في وزارة الداخلية بحضور مدير عام الوزارة وحاكم اللواء وموظفين كبار آخرين من الوزارة، وهذا ما نتمناه قريباً، فقد تلقينا وعدا منهم بتحويل ثلاثة او اربعة معاشات متأخرة للمستخدمين، كلنا أمل أن يكون ذلك خلال الايام القليلة القادمة ، مع الاشارة الى اننا تسلمنا المجلس المحلي قبل عامين وهو منزوع الميزانية وبديون زادت عن 90 مليون شيكل وبالاضافة لذلك تأخرت تسعة رواتب للمستخدمين والادارة الحالية لم يكن لها اي ذنب بذلك وقد عملت الادارة الحالية من اجل انتزاع حقوق المستخدمين من وزارة الداخلية ومنحها للمستخدمين وبهدف اعادة الوضع عما كان عليه في سابق عهده ، واننا اذ نبث هذه البشرى للمستخدمين فإننا نعد أهلنا في مجد الكروم ان تتحسن ظروف المجلس وان يتعافى".
القطع في اللحم الحي
وأضاف مناع أن المجلس المحلي لم يوافق من البداية بإدخال شركة الجباية إلى القرية وكان اتفاق مع الوزارة أن المسؤولية عن ذلك يتحملها المحاسب المرافق وليس مجلس مجد الكروم ، ولذلك فإننا نؤكد ان بارقة الأمل مرهونة أولا بانتماء العمال والموظفين لمجلسهم وبلدتهم ،ومن جهة أخرى قيام السكان بتسديد مستحقات المجلس المحلي من الضرائب".
رئيسة لجنة المستخدمين يسرى سلامة عبرت عن تفاؤلها بأن تف وزارة الداخلية بما تعهدت به لرئيس المجلس محمد مناع وأكدت :" اليوم وبعد الاستماع إلى حديث رئيس المجلس هناك أمل كبير في تغيير الوضع القائم وكلنا أمل أن تف الوزارة بوعودها مع الاشارة الى أن هناك بعض الخلافات التفصيلية مع المجلس ويمكن حلها من خلال الحوار ونحن نسعى لذلك، فنحن كمستخدمين كنا اسعد الناس في القرية حين فك الدمج وانتخبت سلطة محلية لقرية مجد الكروم ،وشعرنا أن لنا بيتا مستقلا ،انتماؤنا للمجلس والعمل فيه لا غبار عليه ،بالفعل لم نعارض خطة الاشفاء في السابق لكننا اختلفنا في التفاصيل ،الكل يعلم أن وزارة الداخلية كان جل همها من خلال الخطة "القطع في اللحم الحي " وفصل عمال بشكل عشوائي وهذا لم ولن نوافق عليه".