الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 10 / نوفمبر 03:02

جامعي: دخنت سيجارة حشيش وكدت أن أقتل نفسي وأناشد شبابنا لتوخي الحذر

كل العرب
نُشر: 28/12/11 17:33,  حُتلن: 07:22

أبرز ما جاء في المجتمع:

لجأت ادعو الله ان لا اتهور وان يمر مفعول هذا المخدر الذي سيطر على نفسي وعقلي

عندما رجعت على شقتي الجامعيه بدأت بشعور بتعب والهذيان حتى كدت افقد شعوري بذاتي

اطلب من اي طالب جامعي ان ياخذه حذره ولا يكون ضعيف الشخصية ويجرب كل ما يعرض عليه

استمريت 4 ساعات وانا لا اعرف نفسي من اكون وماذا افعل حتى احد الافكار بدأت تحسنني بقتل نفسي لارتاح

 وصلت الى موقع العرب رسالة من شاب تطلب ارشاد ونصيحة زوار موقع العرب الكرام. موقع "العرب" يؤكد انه وحفاظا على النزاهة والمصداقية الصحفية ينشر الرسالة تماما كما وصلت الى مكاتبنا، من دون زيادة او نقصان، وبدون تعديلات لغوية او تصحيح اخطاء املائية.

هذا ما حصل..
السلام عليكم.. هذا ما حصل لي قبل يومين عندما كنت برفقة صديقي الجامعي الذي بدوره عرض علي أن أدخن سيجارة (جوينت) التي بنظره لا تضر، أما أنا فقد عانيت الأمرين.

 
صورة توضيحية

تمنيت الموت
فعندما رجعت على شقتي الجامعيه بدأت بشعور بتعب والهذيان حتى كدت افقد شعوري بذاتي رجعت الساعه 2 ليلاً فالم انام حتى الصباح وانا اتقلب بغرفتي وللحظات تمنيت الموت، اتقلب بأنحاء غرفتي اتمنى ان اقدف كل محتوى بطني بدون نتيجه، اصبحت تارة اهذي وتارة اضحك وتارة افقد مشاعري بما حولي.
 
"لا أعرف نفسي"
استمريت 4 ساعات وانا لا اعرف نفسي من اكون وماذا افعل حتى احد الافكار بدأت تحسنني بقتل نفسي لارتاح من هذا الشعور الغريب الذي ينتابني ولكني وبغير ارأدة لجأت ادعو الله ان لا اتهور وان يمر مفعول هذا المخدر الذي سيطر على نفسي وعقلي، والحمد الله رأف الله بحالي واستجاب دعائي، وها انا اجد نفسي حي لا اصدق ان مررت تجربة كادت ان تفقدني عقلي وصوابي وربما حياتي فممكن نتيجة الهذيان الذي مريت به كان ممكن ان اكون اليوم في عداد الاموات.
 
ليلة سوداء... ونصيحة
ولهذا اطلب من اي طالب جامعي ان ياخذه حذره ولا يكون ضعيف الشخصية ويجرب كل ما يعرض عليه حتى لو قالو لك (هذا مثل الدخان او خذ جرب ) اخواني اخواتي خذو حذركم ولا تكونوا ضحية، ان ارفض تلك السموم التي تقتل العقل وتفقدك السيطرة على نفسك وعقلك حتى تكون انسان واقعي اما انا فقد كتبت هذا التحذير حتى لا يمر احد ما مررت به تلك الليلة التي اسميها .. "ليلة سوداء".

يطلب موقع "العرب" من زواره عدم التعقيب بصورة طائفية عنصرية وعدم الانجرار وراء معقبين عنصريين، وتسعى إدارة موقع "العرب" بتشديد الرقابه على التعقيبات وبحذف جميع التعقيبات التي تمس بأي طائفة. كما نلفت انتباهكم انه يمكنكم ارسال مشاكلكم على العنوان التالي: alarab@alarab.co.il

مقالات متعلقة

.