محمد وجيه جبارين احد المواطنين القاطنين في الحي:

بلدية أم الفحم تقوم بمشاريع عمرانية وتطويرية كبيرة في احياء اخرى في المدينة وتدعي عدم وجود الميزانيات حينما يكون الحديث عن حينا..سؤال نسأله دائما واوجهه لبلدية أم الفحم الى متى؟؟

في فصل الشتاء تزداد الامور سوءا في ظل محاصرة البيوت بكتل الوحل وحفر المياه التي لا تمكن التنقل من والى البيوت السكنية في الوقت الذي يعتبر هذا الشارع نشطا في وجه السير نظرا لوجود عدد من المراكز التربوية

استياء عارم واستنكار واسع يسودان اهالي حي واد النسور في مدينة أم الفحم من اوضاع الحي والشارع والذي ادخلهم في دوامة المتاعب والمعاناة المتواصلة طيلة ايام السنة.

"في فصل الشتاء تزداد الامور سوءا في ظل محاصرة البيوت بكتل الوحل وحفر المياه التي لا تمكن من التنقل من والى البيوت السكنية في الوقت الذي يعتبر هذا الشارع معبرا رئيسيا في وجه السير، نظرا لوجود عدد من المراكز التربوية والتي تجعل الشارع نشطا بحركة الطلاب والاطفال خلال ساعات اليوم" - بهذه الكلمات بدأ الشاب محمد وجيه جبارين كلماته واصفا المعاناة التي يعانيها اهل الحي على مدار سنين طويلة.

المطالبة بتحسين الشارع
وطالب الاهالي بلدية أم الفحم العمل في الشارع وتحسينه وكانت مطالبهم منذ على اعوام الماضية. واضاف جبارين:"لكن حجة بلدية أم الفحم والتي دائما نسمعها " لا ميزانيات" هي المقولة التي تعتلي كل تعليق لاي مسؤول في بلديتنا. واردف جبارين قائلا: "يأتي المسؤول الى الحي، ينظر يعاين يتأمل ويشرب القهوة وبعدها يختفي، حياتنا لا تطاق، نحن داخل سجون فرضتها علينا بلدية أم الفحم".

دعم المشاريع في الحي وتحسين البنى التحتية
واما الشاب ابراهيم جبارين من سكان الحي فقد استنكر وبشدة اهمال البلدية في دعم المشاريع في الحي وتحسين البنى التحتية في الوقت التي تسيل مياه الامطار الى داخل المنازل، مضيفا : "بلدية أم الفحم تقوم بمشاريع عمرانية وتطويرية كبيرة في احياء اخرى في المدينة وتدعي عدم وجود الميزانيات حينما يكون الحديث عن حينا، سؤال نسأله دائما واوجهه لبلدية أم الفحم. الى متى؟؟!

تعقيب بلدية ام الفحم
من جهته عقب نائب رئيس بلدية أم الفحم المحامي مصطفى سهيل على الموضوع قائلا: "نحن في بلدية أم الفحم نتفهم هذا التذمر بين اهالي الحي ولديهم كل الحق باستنكارهم وسخطهم من هذه الاوضاع الصعبة، فيما أوكلنا مهمة مشروع تطوير الحي لاحد المقاولين والذي لم يكمل عمله ولم يقم بانهائه، وبعد توجهات الاهالي قمنا بمتابعة الموضوع مع المقاول وسوف يعود لاستئناف عمله في الايام القريبة". وأشار مصطفى سهيل الى أن عمل "المقاول يكمن في مد خط لتصريف المياه، وبعد الانتهاء منه سيقوم مهندس البلدية بفحص جميع الخطوات ومن ثم العمل على تعبيد الشارع وتطويره نهائيا".