تتابع جمعية الأقصى لرعاية الأوقاف والمقدسات الإسلامية، شؤون المقبرة التي تم تجريفها قرب الجسر التركي في بئر السبع، ضمن أعمالٍ يتم إجراؤها في المكان لإقامة متنزه
وكان وفد من الجمعية قام يوم السبت الماضي بجولةٍ في الموقع تم خلالها الاطلاع على القبور التي تم تجريفها، والعظام المتناثرة في المكان
هذا، وضم الوفد كلاً من د
علي الكتناني مسئول الجمعية في الجنوب وأعضاء الجمعية عبد الله السيد وعبد الغني أبو عجاج
تصوير: "أخبار النقب"
كما قام وفد من الجمعية يوم الأحد بزيارة الموقع، والاطلاع على القبور ومكان الحفر، بغية متابعة القضية ومعرفة هويّة المقبرة والإجراءات التي يمكن اتخاذها بهذا الصدد، حيث اصطحب أعضاء الجمعية معهم المحامي مراد الصانع مركز فرع "عدالة" في الجنوب لاستصدار أمر منع أعمال الحفر من المحكمة حتى التأكد من هوية القبور
وواصل أعضاء الجمعية التحري عن هوية القبور، ووصلوا إلى احد سكان بئر السبع يعيش في السموع في الضفة الغربية، وقد أكد أن مقبرة إسلامية كانت في المكان يدفن فيها أموات جنود الأتراك، وأموات من سكان المنطقة، كما وصل أعضاء الجمعية إن احد أصحاب المواشي العرب من منطقة النقب كان يسكن بين الفينة والأخرى وقد ذكر لأحد الأشخاص انه كانت في المنطقة مقبرة، الأمر الذي يعني أن المقبرة جديدة نسبيا وهي إسلامية، ويتم البحث عن هذا الشخص لتأكيد هوية المقبرة