ليفنات: الوزارة أصدرت تعليمات لكافة هذه التعليمات باستكمال استخدام اللغة العربية حتى نهاية شهر شباط المقبل
بركة دعا إلى نشر اللغة العربية في كافة المتاحف كما دعا إلى إجراء بحث أوسع في لجان الكنيست حول هذه القضية
اعترفت وزيرة التربية والثقافة ليمور ليفنات، في ردها على استجواب شفهي تقدم به النائب محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، بتقصير متاحف مركزية في البلاد بنشر المعلومات والكراريس باللغة العربية، حسب الأنظمة المطلوبة منها. وكان النائب بركة قد تقدم باستجواب سريع وشفهي بشأن تقرير نشرته صحيفة "هآرتس" قالت فيه إن نصف المتاحف في إسرائيل لا تستخدم اللغة العربية بموجب القانون، وطلب بركة توضيحا من الوزيرة، على ضوء أن اللغة العربية لغة رسمية بموجب القانون، وأن من حق المواطنين العرب الاطلاع على مضامين ومحتويات وشروحات المتاحف بلغتهم الأم.
وفي ردها قالت الوزيرة ليفنات، إنه لا يوجد قانون يلزم المتاحف بنشر المضامين لديها باللغة العربية، ولكن أنظمة الدعم تلزم قسما من المتاحف باستخدام اللغة الغربية، وأضافت، أن المتاحف في إسرائيل مقسمة إلى أربع مجموعات، الأولى تشمل "متحف إسرائيل" وحده، والمجموعة الثانية ستة متاحف، فيما تنقسم باقي المتاحف على المجموعتين الثالثة والرابعة، وأن الأنظمة تلزم المجموعتين الأولى والثانية فقط.
اللغة العربية
واعترفت ليفنات، أن أربعة متاحف من أصل 6 متاحف تستخدم اللغة العربية بشكل جزئي، في حين أن متحف تل أبيب للفنون، المشمول في المجموعة الثانية لا يستخدم العربية كليا، وادعت الوزيرة أن الوزارة أصدرت تعليمات لكافة هذه التعليمات باستكمال استخدام اللغة العربية حتى نهاية شهر شباط المقبل. ورد بركة على الوزيرة قائلا، إنكم تتعاملون مع المواطنين العربية كمجموعة سكان على الهامش، ويجري التعامل معهم باستخفاف وبتجاهل حقهم في ميزانيات الثقافة وليس فقط عدم احترام لغتهم، وأشار إلى أن حصة المجتمع العربي من ميزانية الثقافة الرسمية في الوزارة لا تتعدى نسبة 0,2% (أقل من 1%)، رغم انهم يشكلون حوالي 18% من مجمل المواطنين و24% من الجهاز التعليمي، وهذه الحقيقة في الميزانية تعكس سياسة الوزارة تجاه العرب. ودعا بركة إلى نشر اللغة العربية في كافة المتاحف، كما دعا إلى إجراء بحث أوسع في لجان الكنيست حول هذه القضية.