توسيع الطاقم المهني حيث يضم مستشارًا تنظيميًا واختصاصيًا نفسيًا بالإضافة إلى كادر من الأطباء المختصين في المستشفيات المختلفة
التسجيل للالتحاق بالدورات المختلفة لا زال مستمراً عبر الموقع والذي يشهد إقبالاً كبيراً من قبل الطلاب الذين يطمحون بدراسة الطب وطب الأسنان
استمراراً لمسيرة النجاح التي حققها اقرأ مور وانجازاته المشرفة في المجتمع العربي لا سيما في العام الأخير، حيث التحق ما يربو عن خمسين طالباً لكليات الطب وطب الأسنان في الجامعات المختلفة في البلاد بعد اجتيازهم لدورة اقرأ مور للسنة الأخيرة، فقد أعلنت جمعية اقرأ لدعم التعليم في المجتمع العربي عن انطلاق المشروع مجدداً وابتداء التسجيل للدورات الجديدة منذ مطلع هذا العام عبر موقع اقرأ .
صورة توضيحية من الإرشيف
ومن هذا المنطلق تستأنف جمعية اقرأ تقديم خدماتها في هذا المشروع لكافة الطلاب المعنيين بذلك. في هذا العام تم بناء برنامج متطور بما يتلاءم ومصلحة الطلاب بناءً على الخبرة والتجربة السابقة في المعهد حيث أجريت إضافات وتعديلات على البرنامج وتم دمج تقنيات حديثة على الدورات الجديدة، ويشار أيضاً انه تم توسيع الطاقم المهني حيث يضم مستشارًا تنظيميًا واختصاصيًا نفسيًا بالإضافة إلى كادر من الأطباء المختصين في المستشفيات المختلفة، وطلاب كليات الطب ذوي الكفاءة والمهنية عالية من مختلف الجامعات، ويرأس هذا الطاقم الدكتور رياض محاميد اختصاصي أمراض باطنية في مستشفى رمبام كما يشرف على التركيز المهني للمشروع الاختصاصي النفسي السيد باسل اغبارية.
يشار إلى أن التسجيل للالتحاق بالدورات المختلفة لا زال مستمراً عبر الموقع والذي يشهد إقبالاً كبيراً من قبل الطلاب الذين يطمحون بدراسة الطب وطب الأسنان، وستجتهد إدارة المشروع على استيعاب اكبر عدد من الطلاب في المراكز المختلفة التي أعدت لاستقطاب الطلاب وهي:أم الفحم،طمرة،الناصرة.
تحقيق الطموحات
وفي حديث مع الدكتور رياض محاميد رئيس إدارة المشروع قال: مشروع اقرأ مور ينسجم مع رؤية جمعية اقرأ في تقديم الخدمة الراقية والمشرفة في سبيل تذليل العقبات التي تحول بين الطالب العربي وبين تحقيق طموحاته الأكاديمية وقد أثبت المشروع في السنوات الأخيرة نجاحا مشرفا وملحوظا في تحسين فرص طلابنا للقبول لكليات الطب وطب الأسنان في البلاد وستكون السنة الحالية بإذن الله استمرارا لمسيرة النجاح والتطور الذين يصبان في مصلحة الطالب العربي في البلاد. كما أود أن أعبر عن عميق شكري وتقديري لكل من ساهم سابقا ويساهم حاليا في إخراج هذا المشروع إلى النور والذين بعطائهم المتفرد أفرزوا مشروعا يستحق الإجلال والتقدير.