عوض عبد الفتاح:
إننا مدعوون جميعًا للتصدي للعصابات العنصرية لنرفع صوتنا ضد النظام الإسرائيلي العنصري برمته الأب الأيديولوجي لهذه العصابات
لقد تعرض ويتعرض التجمع منذ توسع حضوره على الساحة السياسية إلى محاولات مستمرة لنزع الشرعية القانونية عنه عبر قرارات اللجنة البرلمانية منعه من خوض الانتخابات ومطاردة قادته وكوادره
حرية التظاهر لا تشمل منح الحرية للعنصريين لأن العنصرية عمل مدان وغير قانوني في عرف المؤسسات الدولية والإنسانية علاوة على أن ذلك من شأنه أن يدفع إلى مواجهة شاملة مع الجماهير العربية
حذر أمين عام التجمع الوطني الديمقراطي، عوض عبد الفتاح، الشرطة الإسرائيلية من السماح لمجموعة المتطرفين من الدخول إلى مدينة الناصرة، للتظاهر أمام بيت النائبة حنين زعبي وأمام مكاتب التجمع الوطني الديمقراطي، للمطالبة بإلغاء عضويتها في الكنيست وإخراج التجمع عن القانون، قائلاً إن حرية التظاهر لا تشمل منح الحرية للعنصريين، لأن العنصرية عمل مدان وغير قانوني في عرف المؤسسات الدولية والإنسانية، علاوة على أن ذلك من شأنه أن يدفع إلى مواجهة شاملة مع الجماهير العربية.
عوض عبد الفتاح
وأضاف: "وإن كنا نعتبر هذه الخطوة العنصرية والاستفزازية نتاج السياسة الإسرائيلية الرسمية المتمثلة بسيل القوانين العنصرية السافرة، وبمواصلة سرقة أراضي المواطنين العرب بصورة جارفة كما هو الحال في النقب، وإجلاء عشرات الآلاف منهم، وهدم البيوت العربية في جميع أنحاء البلاد، والحصار الاقتصادي والمادي وطمس الهوية الوطنية، فإننا مدعوون جميعًا، للتصدي لهذه العصابات العنصرية لنرفع صوتنا ضد النظام الإسرائيلي العنصري برمته، الأب الأيديولوجي لهذه العصابات".
محاولات مستمرة لنزع الشرعية القانونية
وواصل: "لقد تعرض ويتعرض التجمع منذ توسع حضوره على الساحة السياسية إلى محاولات مستمرة لنزع الشرعية القانونية عنه، عبر قرارات اللجنة البرلمانية منعه من خوض الانتخابات ومطاردة قادته وكوادره، ولكن يبدو أن صمود هذا الحزب ومواصلة تطوره وتجذره وتأثيره في حياة العرب يسبب الإحباط لدى المؤسسة الاسرائيلية والعصابات العنصرية. ونحن نقول إن العداء لهذا الحزب هو عداء للمواطنين العرب ولقواهم الوطنية، وإلا لماذا يجري كل يوم نهب أراضي المواطنين البسطاء وغير المنخرطين بالسياسة المباشرة".