ان الاشخاص الذين يحافظون على لياقتهم البدنية قد يصبحون اصغر بيولوجيا بنحو تسع سنوات من اولئك الذين يعيشون حياة خاملة
وهذه النتائج هي الاولى التي تظهر في الانسان كيف ان المحافظة على اللياقة البدنية يؤثر على عملية التقدم في العمر
ووجد ان اسلوب الحياة الخامل يزيد مخاطر سلسلة من المشاكل من امراض القلب الى السرطان ويبدو انها تلعب دورا رئيسيا في عملية التقدم في العمر
وكتب باحثون من كلية كينج في لندن في دورية (سجلات الطب الباطني) " Archives of Internal Medicine" انه يبدو ان الخمول يعمل على تقليل طول البناءات التى تعرف بالقسيمات والتي تحمي الحمض النووي (دي ان ايه) في الكروموزومات
واوضحت دراسات كثيرة ان القسيمات تقصر بمرور الوقت وهو ما يشير الى أن الخلايا تتقدم في العمر أو تموت
ووجدت الدراسة التي استخرجت عينة من الحمض النووي من المتطوعين ان الذين مارسوا قدرا اكبر من التمرينات الرياضية اسبوعيا كان لديهم قسيمات أكثر طولا
وقال الباحثون ان التمرينات تقلل مخاطر سلسلة مشاكل مثل امراض القلب والبول السكري والسرطان
وقال تيم سبكتر المتخصص في الامراض الجينية والذي اشرف على الدراسة "انها ليست مجرد السير حول المجمع السكني
بل في الواقع التمرينات التي تجعل الانسان يعرق
"
ووجد ان الاشخاص الذين مارسوا التمرينات بنشاط 3 ساعات اسبوعيا تكون لديهم قسيمات أطول وكانوا أصغر بيولوجيا بتسع سنوات مقارنة بهؤلاء الذين مارسوا تمرينات أقل من 15 دقيقة
كما قال فريق سبكتر الذي اخذ في الاعتبار في دراسته وزن الجسم والتدخين والوضع الاقتصادي والنشاط البدني في العمل ان التمرينات المعتدلة لمدة ساعة ونصف اسبوعيا اتاح ميزة قدرها أربع سنوات