البابا شنودة أشاد بدور المجلس العسكري في حفظ الأمن والاستقرار في البلاد وفي تأمين المناسبة
عدد من الأقباط الذين يحضرون القداس هتفوا ضد حكم العسكر لمدة ثوان قبل أن يدوي التصفيق للبابا لإشادته بدور العسكر ويعلو على الهتافات
احتفل ملايين المسيحيين المصريين ليلة الجمعة بعيد الميلاد المجيد، وفقاً لتقويم المسيحيين الشرقيين، في أجواء اتسمت بالهدوء التام، وحضور كبير لشخصيات سياسية وحزبية وعامة لقداس عيد الميلاد الذي أقيم في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وشهد مشاركة جماعة الإخوان المسلمين لأول مرة، فيما غاب السلفيون عن الحضور لتقديم التهنئة. ويعد هذا الحشد من الشخصيات هو الأكبر من نوعه الذي يشارك في أول احتفال بعيد الميلاد بعد الثورة.
وشهد القداس 11 عضواً بالمجلس العسكري الأعلى، على رأسهم الفريق سامي عنان نائب رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، ورئيس أركان حرب القوات المسلحة، إلى جانب وزراء الكهرباء والسياحة والثقافة والإسكان، وعدد من السفراء والقناصل، تتقدمهم السفيرة آن باترسون، سفيرة الولايات المتحدة بالقاهرة.
قيادات جماعة الإخوان المسلمين
كما شارك ولأول مرة قيادات جماعة الإخوان المسلمين وذراعها السياسي حزب الحرية والعدالة، حيث قدم الدكتور محمد مرسي رئيس الحزب والدكتور محمد سعد الكتاتني القيادي بالحزب التهنئة بالعيد للبابا شنودة، ثم غادر وفد جماعة الإخوان وحزبها الكاتدرائية قبل بدء القداس. ومن المشاركين أيضا عدد من المرشحين المحتملين للرئاسة، وعلى رأسهم عمرو موسي، وحمدين صباحي، والفريق أحمد شفيق.
المجلس العسكري
وخلال إلقاء البابا شنودة كلمته، وأثناء الإشادة بدور المجلس العسكري في حفظ الأمن والاستقرار في البلاد وفي تأمين المناسبة، هتف عدد من الأقباط الذين يحضرون القداس بهتافات مدوية ضد حكم العسكر لمدة ثوان، قبل أن يدوي التصفيق للبابا لإشادته بدور العسكر، ويعلو على الهتافات.
د. محمد مرسي من الإخوان المسلمين في الكنيسة