مصادر:
الجانب الفلسطيني قدم مقترحاً " باستعداده " القبول بفكرة تبادل الأراضي بنسبة 2% مع توسيع سيطرة السلطة الفلسطينية على المناطق المحتلة
يوم السادس والعشرين من الشهر الجاري سيكون "مفصلياً" وسيحدد بعدها الجانب الفلسطيني الخيارات المطروحة في حال فشلت أو نجحت الجهود المبذولة لإستئناف المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي
اللقاءات الجارية في عمان تعتبر "جدية" بين الجانبين نظراً للوضع الحساس الذي تمر فيه المنطقة، والانشغال العربي بالمتغيرات التي شهدتها الساحة العربية مؤخراً من تغيير للأنظمة
قبل اللقاء المرتقب الذي يجمع الملك الأردني عبد الله الثاني والرئيس الأميركي باراك أوباما، الثلاثاء المقبل، في البيت الأبيض، تبقى التساؤلات حول الصيغة النهائية التي سيخرج بها البيان المرتقب والذي سيصدر عن اللجنة الرباعية الدولية للسلام في الشرق الأوسط والمتوقع أن يخرج إلى النور في السادس والعشرين من الشهر الجاري، أي بعد انتهاء فترة الثلاثة أشهر لمساعي الرباعية من أجل إقناع الجانبين الفلسطيني و الإسرائيلي بالعودة إلى طاولة المفاوضات.
صيغة تبادل الأراضي مع الجانب الإسرائيلي
ووسط توقعات بأن لا يحمل البيان سوى التأكيد على استمرار "لقاءات عمان" التي سميت بـ" الاستكشافية" وفي ظل ضبابية المباحثات التي يجريها الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي خلال هذه اللقاءات، تبقى هناك احتمالات قوية بأن يتم خلالها إحراز تقدم ولكن لن يفصح عنه.
وفي ظل التعتيم الإعلامي على نتائج اللقاءات الثنائية، وفقا لما تم الإتفاق عليها بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بعدم التصريح لوسائل الإعلام بما يدور من مباحثات بينهما، إلا أن مصادر فلسطينية مطلعة كشفت ،الأربعاء، بان الجانب الفلسطيني وافق على صيغة تبادل الأراضي مع الجانب الإسرائيلي بنسبة 2%، مع توسيع نطاق السيطرة الفلسطينية في مناطق تصنف بـ" جيم" وفق اتفاقية أوسلو.
الخيارات المطروحة
وقالت المصادر إن "الجانب الفلسطيني قدم مقترحاً " باستعداده " القبول بفكرة تبادل الأراضي بنسبة 2%، مع توسيع سيطرة السلطة الفلسطينية على المناطق المحتلة والتي تخضع للسيطرة الإسرائيلية والمصنفة بـمناطق "جيم"، مؤكدة على أن يوم السادس والعشرين من الشهر الجاري سيكون "مفصلياً" وسيحدد بعدها الجانب الفلسطيني الخيارات المطروحة في حال فشلت أو نجحت الجهود المبذولة لإستئناف المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي.
وأكدت المصادر بان اللقاءات الجارية في عمان تعتبر "جدية" بين الجانبين نظراً للوضع الحساس الذي تمر فيه المنطقة، والانشغال العربي بالمتغيرات التي شهدتها الساحة العربية مؤخراً من تغيير للأنظمة، إضافة إلى فشل الإدارة الأميركية التي ترعى عملية السلام وقرب الإنتخابات الرئاسية الأميركية.