المتحدثون اكدوا في كلماتهم على اهمية اللقاء الوطني الاسلامي المسيحي وضرورة نبذ الخطاب المتقوقع وتبني خطابا يقرب ويوحد ويعزز من الوحدة الوطنية بين ابناء الشعب الواحد
اقامت الجمعية المسيحية الوطنية في القدس مساء يوم امس الخميس حفلها السنوي بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلادية الجديدة وذلك في قاعة قصر الفرسان في باب الجديد في البلدة القديمة من القدس. حضر هذا الحفل الذي يقام في كل عام في مثل هذا اليوم ، حضر عدد من الشخصيات الدينية والوطنية والاعتبارية المقدسية من كافة الطوائف.
وتقدم الحضور عطوفة محافظ القدس عدنان الحسيني ممثلا عن الرئيس الفلسطيني محمود عباس وسيادة المطران اسيخيوس مطران كابتولياس وسيادة المطران عطاالله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس وسيادة المطران سوييريوس مطران الكنيسة السريانية الارثوذكسية في القدس.
كما حضر ممثلون عن كافة الكنائس المقدسية وكهنة الرعايا والمخاتير والوجهاء ووكلاء الكنائس وحشد من المدعوين. تحدث في الحفل ابراهيم مطر رئيس الجمعية، ثم كلمة سيادة المطران عطاالله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس وكلمة سيادة المطران سوييريوس مطران السريان الارثوذكس وكلمة عطوفة محافظة القدس عدنان الحسيني الذي نقل تهنئة الرئيس الفلسطيني للمحتفلين بالاعياد المجيدة.
قيم سلام ومحبة
اكد المتحدثون في كلماتهم على اهمية اللقاء الوطني الاسلامي المسيحي وضرورة نبذ الخطاب المتقوقع وتبني خطابا يقرب ويوحد ويعزز من الوحدة الوطنية بين ابناء الشعب الواحد.كما اكد المتحدثون بان قيم عيد الميلاد هي قيم سلام ومحبة واخوة وبان المسيحيين الفلسطينين هم اصيلون في انتمائهم الديني والوطني وهم حريصون ايضا على خدمة شعبهم والدفاع عن قضيتهم العادلة.كما تمنى المشاركون بان يكون العام الجديد عام الحرية والاستقلال والكرامة ونيل الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني متمنين ايضا بان يسود الاستقرار والامن والامان عالمنا العربي المضطرب وان يتوقف العنف وهدر الدماء الزكية وان تسود المحبة والاخوة والمصالحة بين الجميع. يذكر ان الاحتفال ابتدا بالنشيد الوطني الفلسطيني وبعد كلمات المعايدة شارك الجميع في حفل الاستقبال الذي اقامته الجمعية المسيحية الوطنية بمناسبة الاعياد المجيدة.