اللجنة توصي بأن تقوم الوزارة بإدخال أبنية متنقلة جديدة لاستيعاب الطلاب ومنع حدوث اكتظاظ، والعمل على بناء مدرسة جديدة يبدأ التعليم فيها السنة الدراسية القادمة
النائب زحالقة:
المسؤولية الأولى والأخيرة عن التعليم وظروف التعليم تقع على عاتق وزارة المعارف وهي العنوان حين تكون أوضاع المدرسة متردية
النائب غنايم:
المطلوب حل فوري لتصليح ما يشكّل خطرًا على الطلاب والمطلوب فورًا الشروع ببناء المدرسة فالتمويل متوفر والمكان معروف ويمكن التغلب على العوائق خلال فترة معقولة
مهمتنا توفير الشروط الأساسية والظروف الإنسانية وتوفير وتعليمي وتربوي للطلاب ووفقا للمعلومات التي بين أيدينا فإن أبسط الظروف لا تتوفر ويجب على وزارة التربية والتعليم العمل بسرعة على توفير مناخ تربوي آمن
ناقشت لجنة التربية والتعليم التابعة للكنيست، ظهر اليوم الاثنين، الأوضاع الصعبة لمدرسة اقرأ الإعدادية في قرية اللقية في النقب، وذلك بمبادرة عضوي الكنيست جمال زحالقة (التجمع الوطني الديمقراطي) ومسعود غنايم (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير).
ويذكر أن لجنة أولياء الأمور، ومنتدى التربية والتعليم العربي في النقب، بعثا للنائبين بمعلومات عن الأوضاع والظروف القاسية التي تسود المدرسة، والتي اعتمدا عليها في طرح الموضوع في اللجنة، منها: الاكتظاظ الهائل، وعدم وجود أية غرفة مبنية في المدرسة وإنما كل غرف المدرسة هي متنقلة "كرفانيم"، وعدم وجود حواسيب ومختبر وقاعة رياضية، وعدم توفر معظم شروط الأمان الأساسية للطلاب في المدرسة وحولها.
الظروف الإنسانية
وقال النائب عن الحركة الإسلامية مسعود غنايم في افتتاح الجلسة: "مهمتنا توفير الشروط الأساسية والظروف الإنسانية وتوفير وتعليمي وتربوي للطلاب، ووفقا للمعلومات التي بين أيدينا فإن أبسط الظروف لا تتوفر، ويجب على وزارة التربية والتعليم العمل بسرعة على توفير مناخ تربوي آمن لطلاب مدرسة اقرأ".
المسؤولية الأولى والأخيرة على الوزارة
وفي مستهل طرحه للقضية أكد النائب جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع البرلمانية، أن "المسؤولية الأولى والأخيرة عن التعليم وظروف التعليم تقع على عاتق وزارة المعارف، وهي العنوان حين تكون أوضاع المدرسة متردية". وطالب زحالقة وزارة المعارف بإيجاد حل فوري لمدرسة "إقرأ" الاعدادية في اللقية، التي- كما قال في الجلسة- "يعاني الطلاب فيها من تردي البنى التحتية، حيث الساحة غير مستوية وخطيرة، والاكتظاظ شديد، وشبكة الكهرباء غير ملائمة، ولا مكان للباصات، ناهيك عن أن الغرف هي مؤقتة والمدرسة بحاجة للبناء من البداية. وباختصار، لا توجد بيئة تعليمية ملائمة في المدرسة". أضاف زحالقة: "المطلوب حل فوري لتصليح ما يشكّل خطرًا على الطلاب، والمطلوب فورًا الشروع ببناء المدرسة، فالتمويل متوفر والمكان معروف، ويمكن التغلب على العوائق خلال فترة معقولة. أهم ما في الموضوع هم الطلاب ومصلحة الطلاب، وليس غيرها، هي البوصلة". وحمّل زحالقة وزارة المعارف المسؤولية عن المشكلة والبحث عن الحل للمدرسة وطلابها.
توصيات اللجنة
وفي ختام جلستها أوصت اللجنة بأن تقوم الوزارة بإدخال أبنية متنقلة جديدة لاستيعاب الطلاب، ومنع حدوث اكتظاظ، والعمل على بناء مدرسة جديدة يبدأ التعليم فيها السنة الدراسية القادمة، وكذلك متابعة الموضوع وبحثه مرة أخرى في اللجنة بحضور ممثلين عن السلطات المحلية.