أبرز ما جاء في الرسالة:
الصوت الفاشي سيكون صوت مرزيل وبن أري وأشباههما أما الأيدي القامعة فهي أيدي قوات "اليسام" والشرطة والأمن الإسرائيلي
نؤكد وقوفنا الى جانبك نساندك ونساند دورك الكفاحي ونذكر بشكل خاص دورك ومشاركتك المشرّفة في أسطول الحرية لكسر الحصار الإرهابي على شعبنا في غزة
وصلت الى موقع العرب رسالة من أسرى سجن الجلبوع الى النائبة حنين زعبي جاء فيها: "نحن الموقعون أدناه أسرى الحرية في سجن الجلبوع، وقد بلغنا ما تناقلته وسائل الإعلام عن "مظاهرة" اليمين الفاشي الدموي بقيادة باروخ مارزل وعضو الكنيست بن أري، والمزمع إجراؤها في شهر شباط أمام بيتك في الناصرة، فإننا نؤكد وقوفنا الى جانبك نساندك ونساند دورك الكفاحي، ونذكر بشكل خاص دورك ومشاركتك المشرّفة في أسطول الحرية لكسر الحصار الإرهابي على شعبنا في غزة، وعلى متن سفينة "مرمرة" في مواجهة المجزرة الرهيبة التي نفذتها إسرئيل عليها، وكذلك وقفتك ومثابرة دورك في مساندة الحركة الأسيرة ومتابعة قضايا الأسرى في معركة الصمود والحرية، فإننا نؤكد أن ما يجري التحضير له ليس مظاهرة ولا مسيرة، بل عدوان دموي يستهدفك ويستهدف الناصرة وكل شعبنا وحقه في وطنه وعليه".
النائبة حنين زعبي
وجاء في الرسالة ايضا: "ونؤكد أن الصوت الفاشي سيكون صوت مرزيل وبن أري وأشباههما، أما الأيدي القامعة فهي أيدي قوات "اليسام" والشرطة والأمن الإسرائيلي، وكما تعلمنا التجربة، فان العصابات الفاشية تحتمي بهم وببنادقهم وبقانونهم الترهيبي، كما ونؤكد أن التحريض الدموي التصفوي يأتي من صلب الإجماع الصهيوني ومن المؤسسة الرسمية والتشريعية والسياسية والإعلامية الإسرائيلية.
وإذ نرسل تحياتنا إليك، فإننا نرسلها إلى كل أهلنا في الناصرة ولكل جماهير شعبنا التي تعرف كيف تتصدى لأي عدوان عليها وتكسر شوكة إرهاب السلطوي الاستعماري العنصري".