يتسحاق فاكنين للطيبي: اخرج خارجاً فأنت لا تناسبنا هنا
الطيبي يرد: أحتقر قراراتكم وطز فيكم وفي قراراتكم، انا اضفي الاحترام على الكنيست والكنيست لا تضيف لي احتراما
فولتير قال: ما الذي استنتجه من كلامي؟ استنتج بان ما يشوه اقوالي هو منطق الاغبياء!
نشبت مواجهة كلامية حادة مساء اليوم خلال (خطاب في دقيقة) جلسة الكنيست، في الهيئة العامة، بين كل من النائب أحمد الطيبي رئيس الحركة العربية للتغيير، ورئيس الجلسة يتسحاق فاكنين. وقام فاكنين بمقاطعة الطيبي خلال خطابه، عندما حاول شرح بعض الكلمات التي قالها في خطابه حول تصرف انستاسيا ميخائيلي، التي رشت المياه بوجه النائب غالب مجادلة، وبالتحديد عندما قال:"ان الكنيست لا تضيف لي شرفا بل أن من أشرفها"، حيث رد فاكنين حينها على الطيبي بالقول:"اخرج خارجاً فأنت لا تناسبنا هنا"، فرد عليه الطيبي:"أحتقر قراراتكم وطز فيكم وفي قراراتكم، انا اضفي الاحترام على الكنيست والكنيست لا تضيف لي احتراما".
من جهة اخرى وفي بيان وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه:"أجمع الصحفيون والمحللون المتابعون للعمل البرلماني على ان العقوبة التي فرضتها لجنة الطاعة البرلمانية على النائب احمد الطيبي، القائمة الموحدة والعربية للتغيير، تُعتبر سابقة في تاريخ الكنيست، حيث لم يُعاقب نائب على تصريحات او خطاب بمثل هذه العقوبة.
الهجمة اليمينية وتابع البيان:"لكن الهجمة اليمينية الشرسة ضد الطيبي التي بدأت بالتهديد على حياته والتوعد بقتله في أعقاب تصديه لليمين الفاشي من خلال خطابه السياسي وآخره ضد اناستاسيا ميخائيلي ، مروراً بقرار اللجنة البرلمانية بإبعاده لمدة اسبوع كامل عن مداولات الكنيست ، وصلت ذروتها في ذات اليوم الى إخراجه من قاعة الكنيست وهو يلقي خطابه وإقفال الميكروفون بأمر من رئيس الجلسة يتسحاق فاكنين".
"منطق الأغبياء" ولقد استهل الطيبي قائلاً : قبل اسبوع قدمت خطابي عن كأس الماء ( الذي سكبته اناستاسيا ميخائيلي على النائب غالب مجادلة ) واليوم لجنة الطاعة البرلمانية قررت إبعادي عن الكنيست لمدة اسبوع كامل، استنتج من ذلك كما قال الكاتب فولتير ان ما يشوه اقوالي هو منطق الأغبياء. هذه الكنيست لا تزيدني شرفاً بل أنا من يزيدها شرفاً.
عندئذ قاطعه رئيس الجلسة فاكنين قائلاً : انت لا تزيدنا شرفاً. لا تُعلمنا الأخلاقيات. سأخرجك من القاعة. يوجد حد لوقاحتك ونحن لسنا " قطع المماسح " بالنسبة لك ".
فرد الطيبي بأنه غير مخول لقطع خطابه فقال فاكنين : بل سأفعل ما أشاء. انت غير مرغوب فيك هنا. اغلقوا الميكروفون.
وأثناء إخراج رجال الأمن للطيبي من القاعة قال: انا احتقر قرار اللجنة، طز فيكم وفي قراركم !!
واستمر فاكنين في الرد: يوجد حد لهذه الوقاحة.
وتُضاف هذه المشادة الكلامية الى سلسلة الهجمات التي يتعرض لها الطيبي في الآونة الأخيرة، والتضييق على عمله البرلماني .