رئيس الوزراء نتنياهو:

إنني مستعد للالتقاء بأبو مازن في أي مكان وزمان وأدعوه الى عدم التهرب من السلام – وَاصِلْ المفاوضات

لماذا يهاجموننا؟ لماذا هاجمونا في عام 1920 وقبل 1948؟ ما هو لم يكن آنذاك أي لاجئين. إن اللاجئون هم نتيجة الهجمات علينا وليسوا السبب لها

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب اليوم الخميس، بيان صادر عن أوفير جندلمان، المتحدث باسم رئيس الوزراء الاسرائيلي للإعلام العربي حول تطوير الأسلحة النووية في ايران. وجاء فيه ما يلي: " قال رئيس الوزراء نتنياهو هذا المساء خلال زيارة قام بها الى الكنيس البرتغالي في أمستردام الذي أنشأه يهود تم ترحيلهم من اسبانيا والبرتغال في عام 1675 وتم الحفاظ عليه على مدار 337 عاماً:

رئيس الوزراء نتنياهو

"يسرّني أن أكون هنا اليوم بعد أن بدأت صباحي في أورشليم, العاصمة الأبدية لدولة اسرائيل" وأضاف "إيران نووية تشكل خطراً على اسرائيل والمنطقة والعالم ولا يمكن السماح لإيران بتطوير أسلحة نووية. يجب اتخاذ عقوبات صارمة على البنك المركزي وعلى تصدير النفط الآن وعلى الفور".

حلول السلام
وأضاف البيان: " أما الموضوع الفلسطيني فقال: "اسرائيل ملتزمة بالسلام مع الفلسطينيين ولا شروطاً مسبقة للتفاوض. لا يمكن وضع حد للمحادثات قبل بدئها. إنني مستعد للالتقاء بأبو مازن في أي مكان وزمان وأدعوه الى عدم التهرب من السلام – وَاصِلْ المفاوضات ! لا نريد أن نكرّر الأخطاء التي قمنا بها في لبنان وفي غزة حيث دخلت إيران الى الأماكن التي أخليناها. يتوجب على اسرائيل أن تصرّ على اتفاقيات أمنية حقيقية وليس على وعود فحسب. لن أتنازل عن أمن اسرائيل, أمن الدولة اليهودية الوحيدة".
 

محرقة جديدة
واختتم البيان" وأردف رئيس الوزراء قائلاً: "لماذا يهاجموننا؟ لماذا هاجمونا في عام 1920 وقبل 1948؟ ما هو لم يكن آنذاك أي لاجئين. إن اللاجئون هم نتيجة الهجمات علينا وليسوا السبب لها. السبب هو الرفض العربي المستمر بقبول اسرائيل كدولة الشعب اليهودي". متطرقاً الى المحكمة الدولية في لاهاي قال رئيس الوزراء: "إن زعماء إيران الذين يدعون الى محرقة جديدة ومعهم إرهابيي حزب الله وحماس هم مجرمو حرب. ينبغي أن اسرائيل وهولندا, الشعبان اليهودي والهولندي, يقفان معاً من أجل الحقيقة".