منى سهيل ميعاري لليدي:
تطوّرت موهبتي في السنوات الماضية حيث شاركت بالمهرجانات الوطنيّة والملتزمة وعملت جاهدة على تطوير صوتي في الغناء
الحياة بكل ما تحمله لنا من أحداث قصص مغامرات مجاز هي التي شدّتني إلى التصوير الذي من خلاله أستطيع أن أوصل فكرة أو صورة أو مخيّلة معيّنة أو عالم بأكمله
منى سهيل ميعاري، فتاة فلسطينيّة، ولدت في شيكاغو في الولايات المتّحدة الأمريكيّة، ترعرعت في البلاد وتعيش في مدينة عكّا وأصلها من قرية البروة المهجّرة. للتفاصيل أكثر وأكثر حول منى وحياتها ومسيرة الغناء، التقيناها وأعددنا حولها هذا التقرير... فحول بدء المسيرة في الغناء، حدّثتنا منى عن ذلك بقولها: "بدأتُ الغناء في سنّ الرابعة، حيث شاركت في مهرجان الطفل العالمي بأغنية "كلمات" للفنّانة ماجدة الرومي، بينما اكتشف والداي موهبتي قبل ذلك وفي سن مبكرة".
منى ميعاري
وأردفت في حديثها قائلة: "لقد تطوّرت موهبتي في السنوات الماضية، حيث شاركت بالمهرجانات الوطنيّة والملتزمة، ولقد عملت جاهدة على تطوير صوتي في الغناء، وأنا راضية عن نفسي في هذه المرحلة، وأرى ذلك من نجاحي ودعوتي للمشاركة في العديد من المهرجانات، ودعم الأصدقاء والناس لي في مختلف الأماكن والمناسبات". وعن مشاركتها في الأمسيات والمهرجانات، وضّحت لنا منى ذلك بقولها: "لقد شاركت في العديد من المهرجانات في المناسبات الوطنيّة الملتزمة على مدار السنين، وبالذّات عام 2009 حيث ساهمت في عام القدس، عاصمة الثّقافة العربيّة لعام 2009، بالإضافة إلى العُروض، وإنجاز عدد من التسجيلات الفنيّة المتنوّعة".
التّصوير الفوتغرافيّ
كما وتهوى منى التّصوير الفوتغرافيّ، وما تلتقطه من صور يدلّ على إبداع راق وخلاّق، وحول الذي شدّها نحو التصوير الفوتوغرافي، صرّحت لنا منى حول ذلك قائلة: "الحياة، بكل ما تحمله لنا من أحداث، قصص، مغامرات، مجاز... هي التي شدّتني إلى التصوير الذي من خلاله أستطيع أن أوصل فكرة أو صورة أو مخيّلة معيّنة أو عالم بأكمله". وعن بداية التصوير قالت: "بدأت فن التصوير بنفسي أولاً، لكن فيما بعد سجّلت في ورشة عمل تصويريّة من قبل مؤسّسة فرنسية، وهناك تعلّمت فن التصوير والسينما بالمستوى العالي، وما زلت أتابع التعليم هناك".
عدستي رفيقتي
وأردفت في حديثها لمجلّة ليدي بالقول: "في تصويري، أعتمد على جنوني ومجازي وإبداعي الشخصيّ في رؤية ما حولي، حيث أرى الأشياء بنظرة مختلفة تمامًا عما هي عليه، وهذا ما يميّزني !" وعن الأمور التي تهواها عدسة منى فقالت: "ليس هنالك شيء محدد، فعدستي تحب التقاط صور من حياتنا اليوميّة فهي رفيقتي دائمًا، ولا تفارقني، تحب التقاط أي مشهد أو حدث غير اعتيادي، حيث أراها بنظرتي وإبداعي الخاص، فتعطي معنى آخر".
الأفكار الإبداعيّة
وعن مميّزات المصوّر الفوتوغرافي تحدّثت منى قائلة: "الأفكار الإبداعيّة الخاصّة بالشخص، وخياله المستقلّ، والمواضيع المميّزة، تجعل المصوّر ناجحًا ومميزًا ومحترفًا في طريقته الخاصة به". واستطردت حديثها قائلة: "مع إدراكي أنّ الدراسة الجامعيّة هي خطوة أساسيّة لتوفير مستقبل حياتيّ ناجح، كما أنّ الموسيقى والغناء هما غذائي الروحيّ، لذا آمل أن أستطيع التوفيق بين مسيرتي الأكاديميّة، ومسيرتي الفنيّة" . وعن طموحها، حكت لنا منى: "أطمح للوصول لمرتبة مرموقة في المجال الفنيّ محليًّا، إقليميًّا وعالميًّا، وأطمح لتمثيل وطني فنيًّا في المحافل الدوليّة، أينما كانت ومتى كان ذلك".