بيان مركز أمان لمكافحة العنف في الوسط العربي:
يستنكر المركز الهجمة الشرسة والعدائية على أعضاء الكنيست العرب من خلال عملية التصعيد وإختلاق أسباب ودوافع لإدانتهم والتحريض الدموي عليهم
المركز يستهجن السلوك الاندفاعي لنائب رئيس الكنيست ورئيس لجنة الطاعة تجاه النائب الدكتور أحمد الطيبي سواء في قرار الإبعاد عن مداولات الكنيست أو في قراره التعسفي منع النائب الطيبي من إلقاء خطابه والتعبير
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب اليوم السبت بيان من مركز أمان لمكافحة العنف في الوسط العربي وجاء فيه: "يستنكر المركز الهجمة الشرسة والعدائية على أعضاء الكنيست العرب عامة وأعضاء الكنيست الدكتور أحمد الطيبي، النائبة حنين الزعبي، النائب الشيخ إبراهيم صرصور والنائب مسعود غنايم خاصة من خلال عملية التصعيد وإختلاق أسباب ودوافع لإدانتهم والتحريض الدموي عليهم ومحاولة الانتقاص من دورهم القيادي في خدمة المجتمع، وذلك بهدف غرس سياسة التخويف والترهيب في قلوب ونفوس القيادات العربية لثنيهم من كشف سياسة وممارسات هذه الحكومة اليمينية المتطرفة التي أصبح همها الوحيد احتضان شوائب المستوطنين والدفاع عنهم وإيجاد المبررات والمسوغات لوجودهم ولممارساتهم العدائية ضد أهلنا وأبناء شعبنا في الأراضي المحتلة ومناطق الـ48".
الشيخ كامل ريان رئيس مركز أمان
وجاء في البيان: "كذلك يستهجن مركز أمان السلوك الاندفاعي لنائب رئيس الكنيست ورئيس لجنة الطاعة تجاه النائب الدكتور أحمد الطيبي سواء في قرار الإبعاد عن مداولات الكنيست أو في قراره التعسفي منع النائب الطيبي من إلقاء خطابه والتعبير عن رأيه وموقفه من قرار لجنة الطاعة المجحف، كذلك يحمل المركز الحكومة مسؤولية ما آل إليه المركز التشريعي للدولة من عنف، الأمر الذي بدأ يحد من مصداقية هذه المؤسسة لدى الجماهير العربية خاصة لما يتعرض له نوابهم من عمليات تنكيل سياسي".
وإختتم البيان: "إن مركز أمان وهو المركز العربي لمكافحة العنف ينظر بعين الخطورة للتهديدات الموجهة لأعضاء الكنيست العرب والآخذة بالازدياد في الآونة الأخيرة تحت مسمع ونظر السلطات وتحت مظلة التحريض والتهديد التي نسمعها صباح مساء من قيادات دينية وسياسية رسمية وغير رسمية وفي تسابق مسموم لإرضاء قوى الشارع المتعطشة للعنف وحب الانتقام وبث سموم الكراهية والبغضاء ضد الشرفاء من أبناء شعبنا".