اسماعيل هنية:
الاحتلال يقف عاجزاً أمام الرموز وهؤلاء النواب الذين أخلصوا ودفعوا من أرواحهم ودمائهم من أجل الوطن
نواب الشعب الفلسطيني ورموزه لم يركنوا لواقع القمع المزدوج بل وقفوا في الميدان ودافعوا عن موقفهم رغم الاعتقالات
رغم ما تعرضت له الضفة والمجلس التشريعي وفصائل المقاومة والممانعة إلا أنها مازالت قوية وثابتة وراسخة وقادرة على النهوض
اعلن اسماعيل هينة، رئيس الوزراء الحكومة المقالة اليوم السبت، عودة 80 فتحاويا خرجوا عقب الانقسام بالعودة لقطاع غزة، كما قال "وافقنا اليوم على فتح مكتب استخراج الجوازات من كافة الموظفين التابعين له". ودعا هنية خلال مؤتمر صحفي إلى عقد دورة برلمانية جديدة وفتح أبواب المجلس التشريعي في الضفة الغربية يرأسها الدكتور عزيز دويك رئيس المجلس التشريعي الذي اعتقلته القوات الإسرائيلية.
كما طالب هنية خلال وقفة تضامنية مع الدكتور دويك بتعجيل انجاز المصالحة الوطنية، مؤكداً على أنها ليست المرة الأولى التي يتعرض لها رمز الشرعية الفلسطينية للقرصنة والاعتقال الإسرائيلي. ودان هنية الاعتقال لرموز الشرعية الفلسطينية من نواب وقيادات ومسؤولين، منوهاً إلى أنه رغم ما تعرضت له الضفة والمجلس التشريعي وفصائل المقاومة والممانعة إلا أنها مازالت قوية وثابتة وراسخة وقادرة على النهوض.
من اجل الوطن
واعتبر هنية، اعتقال النواب ودكتور دويك جريمة لكنها تكشف أن نواب الشعب الفلسطيني ورموزه لم يركنوا لواقع القمع المزدوج بل وقفوا في الميدان ودافعوا عن موقفهم رغم الاعتقالات، وأنهم مازالوا في حيوية سياسية. وقال إن الاحتلال يقف عاجزاً أمام الرموز وهؤلاء النواب الذين أخلصوا ودفعوا من أرواحهم ودمائهم من أجل الوطن.
وعن مشاركة الوفد الجزائري في الوقفة التضامنية مع الدكتور دويك، قال هنية:"إن ذلك يعني أن الدكتور دويك لم يعد ممثلا للشرعية الفلسطينية بل تخطى حدود الوطن ليكون فخر وعزة لهذه الأمة".