الشيخ خالد حمدان دعا الطلاب الى عدم حصر أنفسهم في حمل الشهادة بل التميز والوصول الى القمة وامتلاك قمة العطاء في حياتهم وأن تكون لهم بصمات في النهوض بالمجتمع والأمة
هذا العام تم توزيع 150 منحة منها 29 منحة كاملة و 121 منحة جزئية و 9 منح بحثية المنحة الكاملة قدرها 10 الاف شيكل والجزئية 3 الاف شيكل حيث أن مجموع المنح لهذا العام 750 الف شيكل
للسنة الثامنة على التوالي احتفل صندوق التعليم العالي في ام الفحم على اسم المرحومين "احمد شريم ومريم سليمان "، بتوزيع المنح على الطلاب الجامعيين في ام الفحم ومنطقتها، حيث شارك العشرات من الطلاب وذويهم بالاضافة الى أعضاء مجلس أمناء الصندوق ورئيس بلدية ام الفحم الشيخ خالد حمدان ومسؤول الحركة الاسلامية في ام الفحم الشيخ نائل فواز وعدد من قيادات الحركة الاسلامية منهم الدكتور سليمان أحمد والشيخ علي ابو شيخة.
واستهل الحفل بتلاوة عطرة تلاها الشيخ يوسف ادريس، فيما تولى عرافته الأستاذ عماد محاجنة، حيث كانت الكلمة الأولى للشيخ خالد حمدان رئيس البلدية الذي تحدث حول عوامل السعادة وكيفية احيائها من خلال العطاء وتعزيزها في النفوس التي لها تأثير كبير على النفس والقلب والتي تجلب السعادة من خلال الارادة والعزيمة. كما ودعا الشيخ خالد حمدان الطلاب بعدم حصر أنفسهم في حمل الشهادة، بل التميز والوصول الى القمة وامتلاك قمة العطاء في حياتهم وأن تكون لهم بصمات في النهوض بالمجتمع والأمة.
مشروع العلم نور
هذا وألقى رئيس مجلس أمناء الصندوق احمد مصطفى شريم كلمة بيّن فيها كيفية اختيار وانتفاء الطلاب الحاصلين على المنح، مشيرا أن هذا العام تم توزيع 150 منحة، منها 29 منحة كاملة و 121 منحة جزئية و 9 منح بحثية ، المنحة الكاملة قدرها 10 الاف شيكل، والجزئية 3 الاف شيكل، حيث أن مجموع المنح لهذا العام 750 الف شيكل. كما وأشار انه خلال 8 سنوات تم توزيع 160 منحة كاملة و 955 منحة جزئية، حيث ثمن احمد شريم الطلاب الجامعيين في تعليمهم حاثا اياهم على حمل شهادات بالدين والخلق الى جانب شهاداتهم الجامعية. كما وتحدث حول مشروع العلم نور الذي يقدم فيه الطالب الجامعي ساعات تعليمية للطلاب الابتدائيين في دورات تقوية مقابل الحصول على هذه المنحة، كما وأردف بالحديث حول الأبحاث العلمية التي يبتنّاها صندوق التعليم العالي وأن بحث هذا العام سيتطرق الى العنف في الوسط العربي وبأم الفحم بشكل خاص.
دعم الأبحاث والمشاريع العلمية
أما كلمة الطلاب الجامعيين فقد ألقتها الطالبة حورية صالح أشقر التي شكرت بإسم الطلاب مجلس الأمناء والقائمين على هذا المشروع وعلى عطائهم الكبير في خدمة أبناء بلدهم ودعمهم ماديا ومعنويا، كما ودعت زملائها وزميلاتها بالتحلي بالأخلاق الإسلامية في جامعاتهم وكلياتهم وان يعايشوا واقع الأمة وهمومها وان يجعلوا لعلمهم نصيبا في الارتقاء بأمتنا. وبدوره لفت د. مهند مصطفى المحاضر في جامعة حيفا ان صندوق التعليم العالي هو أكبر صندوق منح في الداخل الفلسطيني وهو أول صندوق خاص يدعم المشاريع والأبحاث العلمية في الداخل، مؤكدا ان هذا تميز لصندوق التعليم العالي الذي سيكون له هذه السنة اصدار قيم جدا حول العنف الذي يقوم عليه طلاب ماجستير عرب. هذا وتطرق مهند مصطفى في مداخلته الى الفروقات بين الطالب العربي واليهودي والفرق بين الأكايديمي والمثقف داعيا الطلاب الجامعيين الى عدم الاكتفاء فقط بأن يكونوا اكاديميين بل ان يكونوا ايضا مثقفين وان يكونوا جزءا من قضايا مجتمعهم وجزء من الثقافة العربية.