ألفت حيدر من حيفا:

أحمل رسالة واضحة للشعب الإسرائيلي وللوسط العربي

كلي أمل ان يتم التقارب والتآخي وان يعم السلام بالبلاد

سأثبت للجميع انني قادرة كعربية ان أصل الى مجالات عديدة وهذا ما يشعرني بالسعادة والفرحة منذ تلقيت خبر قبولي للبعثة لكن الأهم هو ان تنقل هويتها الى كل مكان خاصة في موضوع صيانة المياه والبيئة

أنتظر بفارغ الصبر خوض هذه التجربة والتي ستستمر حتى شهر شباط القادم ومن خلالها سأعيش في القارة الجليدية وسأمشي في كل يوم مسافة اكثر من عشر ساعات

سأبني الخيام وسأتزود بالأكل الملائم لرحلات كهذه وسأعيش في مكان بعيد عن الناس وفي درجة حرارة لم أتعود عليها من قبل
 

دعيت ألفت حيدر مديرة المشاريع التربوية في بيت الكرمة في حيفا للمشاركة في بعثة ستعبر القارة الجليدية انتراكتكيا حيث ستكون بصحبة ستة نساء واحدة من كل قارة. وستستمر هذه الجولة ما يقارب أربعة اشهر ستعبر خلالها ألفت حيدر القارة الجليدية مشيا على الأقدام وستتعرف على مميزات المنطقة بكل مخاطرها وروائعها.

الفت حيدر

التأقلم في فرقة معينة بظروف مناخية صعبة
ألفت حيدر ابنة الواحد والأربعين عاما من سكان مدينة حيفا وتدرس اللقب الثاني في جامعة بار ايلان في مركز البلاد، وأنهت اللقب الاول في الرياضة في معهد فينغيت تلقت رسالة الكترونية حول المشاركة في هذه البعثة وقامت بتقديم طلبا للمشاركة في البعثة وتم قبولها كممثلة عن قارة أسيا.
ألفت حيدر تتمتع بصفات خاصة جعلت امر قبولها في البعثة واردا خاصة كونها قادرة على التأقلم في فرقة معينة، وتملك الخبرة الرياضية في هذا المجال وكذلك المعرفة في شؤون البيئة والمجتمع.
وحول الهدف من وراء هذه البعثة وهذا النشاط أوضحت ألفت حيدر في حديث لموقع العرب "ان التنظيم يأتي من قبل امرأتين من الولايات المتحدة ومن النرويج وقد قطعت كل واحدة منهما القارة الجليدية قبل عشرة أعوام والهدف من هذه الجولة هو مرور مئة سنة على وصول أول إنسان الى القارة القطبية الجنوبية".

فرحة عارمة
وحول تجربة ألفت في هذا المجال أوضحت انها رياضية مارست لعبة كرة الطائرة ووصلت الى منتخب إسرائيل وكذلك شاركت في فعاليات تهدف الى التعرف على الطبيعة والمحافظة عليها.
من خلال عملها في المركز اليهودي العربي تعمل ألفت على إخراج فعاليات ومشاريع تهدف الى دمج الشعبين العربي واليهودي معا وذلك من خلال معرفة الواحد للآخر والتقارب بينهما.
ألفت حيدر تحدثت عن انها تحمل رسالة واضحة للشعب الإسرائيلي ولوسطها العربي من خلال مشاركتها، وذلك انها تأمل ان يتم التقارب والتآخي وان يعم السلام ومن ناحية اخرى تخوض تجربة تثبت فيها انها قادرة كعربية ان تصل مع إمكانيات واسعة الى مجالات عديدة وهذا ما يشعرها بالسعادة والفرحة منذ تلقت خبر قبولها للبعثة، لكن الأهم هو ان تنقل هويتها الى كل مكان خاصة في موضوع صيانة المياه والبيئة".
ألفت حيدر تنتظر بفارغ الصبر خوض هذه التجربة والتي ستستمر حتى شهر شباط القادم ومن خلالها ستعيش في القارة الجليدية حيث ستمشي في كل يوم مسافة اكثر من عشر ساعات وكذلك ستبني الخيام وستتزود بالأكل الملائم لرحلات كهذه ومن ناحية اخرى ستعيش في مكان بعيد عن الناس وفي درجة حرارة لم تتعود عليها من قبل .
من ناحية اخرى تتحدث عن نفسها بثقة عالية وتركز على انها تحب التحدي وتوظف فكرها وجسدها من اجل هذه القضية فتتسلق الجبال وتشارك في المارتون وتأبى ان تتقبل ان الجسم عليه ان يرتاح تشعر بفرحة عارمة لكن لا تعرف ان كان الخوف سيدخل قلبها كلما اقترب موعد الجولة .