الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 10 / نوفمبر 09:02

صرصور يستنكر استمرار اعتقال رئيس المجلس التشريعي ونواب المجلس

كل العرب
نُشر: 27/01/12 11:47,  حُتلن: 11:49

الشيخ إبراهيم صرصور:

استنكر استمرار اعتقال إسرائيل لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني د. عزيز دويك ونواب المجلس ال- 26 بعد اعتصام فيه منذ أكثر من عام وبضعة أشهر

اطالب بتكاتف الجهود على جميع المستويات الرسمية والشعبية لتعزيز الالتفاف حول قضية القدس ونوابها المختطفين والمهجرين وإلى تحرك السلطة الفلسطينية في المحافل الدولية لمنع ارتكاب جريمة حرب بكل المعايير ضد سكان القدس الشرعيين

في رساله لسفير الاتحاد الأوروبي في إسرائيل ( اندرو ستانلي )، ولسكرتير عام الأمم المتحدة ( بان كي مون )، ولأمين عام الجامعة العربية ( د. نبيل العربي )، استنكر الشيخ إبراهيم صرصور رئيس حزب الوحدة العربية/الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير، استمرار اعتقال إسرائيل لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني ( د. عزيز دويك ) ونواب المجلس ال- 26 ، إضافة إلى طرد نائب المجلس التشريعي الفلسطيني عن مدينة القدس ( أحمد عطون ) من القدس إلى رام الله ، وعملية الاختطاف الأسبوع الماضي للنائب ( محمد طوطح ) ووزير القدس السابق ( خالد أبو عرفة ) من مقر الصليب الأحمر ، بعد اعتصام فيه منذ أكثر من عام وبضعة أشهر ، معتبرا هذه الإجراءات انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني وهتكا سافرا لمواثيق حقوق الإنسان.
 


وطال صرصور بإلغاء هذه الإجراءات فورا، داعيا الهيئات الدولية ذات الاختصاص بالتحرك السريع لحماية النواب إضافة إلى ثلاثمائة ونيف من القيادات المقدسيين المهددين بالطرد أيضا من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، متهما سلطة الاحتلال في ذات الوقت بتنفيذ سياسة فاضحة هدفها تفريغ القدس من أهلها الشرعيين وقياداتها المعتبرين ، تمهيدا لتهويدها بالكامل ، الأمر الذي سيهدد حتما الأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي على حد سواء ... كما وأشاد الشيخ صرصور بالوقفة الشجاعة للنواب ورفضهم المنهجي لقرارات الاحتلال مهما كانت النتائج ، كما وأشاد بالالتفاف الجماهيري الفلسطيني من القدس وغيرها حول خيمة صمودهم لما تحمله من قيم مقدسة ومعان رفيعة ، ولما تمثله من صمود أسطوري للفلسطينيين في مواجهة آلة الدمار والتهجير والقمع الإسرائيلية .

البقاء غير القانوني
هذا وطالب بتكاتف الجهود على جميع المستويات الرسمية والشعبية لتعزيز الالتفاف حول قضية القدس ونوابها المختطفين والمهجرين ، وإلى تحرك السلطة الفلسطينية في المحافل الدولية لمنع ارتكاب جريمة حرب بكل المعايير ضد سكان القدس الشرعيين ، خصوصا من النواب والقادة والمثقفين والناشطين السياسيين والاجتماعيين ... وأعرب عن رفضه للمبررات الباطلة وغير الشرعية وغير القانونية التي ساقها الاحتلال للتغطية على جريمة طرد نواب القدس إلى خارج مدينتهم ، وخصوصا ( البقاء غير القانوني !!! ) في مدينة القدس مسقط رأسهم وكهف أرواحهم ومهوى قلوبهم ، والتي بنيت هي أيضا على قرار باطل آخر تحدد في سحب هويات النواب المقدسيين بتهمة انتمائهم لتنظيم ( إرهابي !!! ) ، وخوضهم لانتخابات التشريعي عام 2006 في إطار ( كتلة التغير والإصلاح ) ذراعه السياسي.

معاناة المقدسيين
مع العلم أن الانتخابات في القدس جرت بموافقة إسرائيل والمجتمع الدولي ورقابته الذي أشاد بنزاهتها وشفافيتها غير المسبوقة في دول الشرق الأوسط بما في ذلك إسرائيل . وأكد على أنه لن يأتي اليوم الذي يعترف فيه فلسطيني واحد بسلطة إسرائيل أو سيادتها على مدينة القدس ، وسيبقى وجود الاحتلال الإسرائيلي فيها هو غير الشرعي ، والذي يجب أن يزول عاجلا أو آجلا ، وأن محاولات إسرائيل بكل أجهزتها السياسية والأمنية والقضائية في هذا الاتجاه ستفشل في تحقيق أهدافها ، وستبقى القدس عربية إسلامية بعز عزي أو بذل ذليل. وخلص الشيخ صرصور إلى ضرورة العمل الموحد محليا وإقليميا ودوليا من اجل وقف معاناة المقدسيين ومن ورائهم الشعب الفلسطيني ، وإلى إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس ، وتحقيق كل الأماني الوطنية الفلسطينية ، وإلا فليتحمل العالم المسؤولية الكاملة عن النتائج الكارثية المترتبة على بقاء الاحتلال الإسرائيلي واستفحال جرائمه ضد فلسطين إنسانا وأرضا ومقدسات .

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
4.02
EUR
4.84
GBP
296500.46
BTC
0.52
CNY
.