جاء في الرسالة:

التواصل مع العالم العربي والشتات الفسطيني ليس تهمة بل هو مسؤولية وواجب وحق أساسي

وصلت النائب سعيد نفاع في الأيام الأخيرة رسالة تضامن من أسرى الحريّة في سجن الجلبوع يعلنون فيها مساندتهم للنائب نفاع والشيوخ أعضاء لجنة التواصل، في وجه الهجمة السلطويّة ضدهم وتقديمهم للمحاكمات على خلفية زيارتهم التواصليّة لسوريّة 2007 ولبنان وسوريّة 2010.


النائب سعيد نفاع

هذا، وستبدأ محاكمة النائب نفاع يوم ال-30 من هذا الشهر في المحكمة المركزيّة في الناصرة، في حين حددت محكمة الصلح في الناصرة ال13 من آذار لبدء محاكمة المشايخ.

نص رسالة تضامن
وجاء في نص الرسالة "حضرة النائب سعيد نفاع المحترم، نحن الموقعون أدناه أسرى الحرية، في سجن الجلبوع، نؤكد مساندتنا لكم ووقوفنا الى جانبكم في مواجهة التصعيد الاسرائيلي المتمثّل بالملاحقة القضائية القمعية ضدكم وتقديك لائحة "اتهام" بتهمة تواصلكم مع سوريا ومع قيادات فلسطينية في الشتات. إن التواصل مع العالم العربي والشتات الفسطيني ليس تهمة بل هو مسؤولية وواجب وحق أساسي، كما أن كل قانون اسرائيلي لمنعه هو مسعى عدواني استعماري عنصري مرفوض نواجهه ونسقطه. نؤكد تضامنا ومساندتنا لكم أسرى الحرية".