الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 14 / نوفمبر 04:01

إقبال كبير على العشاء الخيري الذي نظمته قائمة الفجر لدعم شباب شفاعمرو

من أمين بشير
نُشر: 29/01/12 09:16,  حُتلن: 15:29

الصحفي وليد ياسين:
في  مشروع الألف الخيري نساهم جميعا في تحمل الاعباء التي يواجهها شباننا وضمان حياة كريمة لاسرهم في الوقت الذي يغيبون فيه عن منازلهم لمجريات المحاكمة

الحاج إبراهيم صبح ،رئيس قائمة الفجر:
نجتمع اليوم لنؤكدَ مجدداً أننا متمسكون بالثوابتِ والمبادئِ التي نشأنا عليها،واتخذناها نوراً ينير دروبَنا،ومرصداً يتابع خطواتِنا أينما ذهبنا

جميل صفوري تحدث نيابة عن المتهمين في كلمة موجزة شرح فيها معاناة التحقيق وجلسات المحاكم الطويلة.وأكد صفوريأن قضية الشباب المتهمين هي قضية كل العرب

حضر المئات إلى العشاء الخيري الذي نظمته قائمة الفجر في شفاعمرو مساء السبت في قاعة سميراميس ،لدعم شباب شفاعمرو المتهمين بقتل الإرهابي ناتان زاده.وقد تم جمع ما يقارب ال120 ألف شيكل تبرع بها عدد كبير من الحضور وأبناء مدينة شفاعمرو.



وسبق العشاء برنامجاً خطابياً قصيراً أداره الصحفي وليد ياسين والذي ألقى كلمة افتتاحية جاء فيها:" في تفسيرهم لكتاب التوراة، فسر مشرعو اليهودية القدماء مقولة צָרוֹר אֶת הַמִּדְיָנִים וְהִכִּיתֶם אוֹתָם على أنها تعني הבא להורגך השכם להורגו .
 
إنقاذ الشبان
وبالعربية "من جاء لقتلك إسبقه واقتله". هذه العبارة نقرأها كثيرا في كتابات اليهودية كلما قام يهودي مهووس بقتل عربي، سواء بحق أو بغير حق.. وكثيرا ما وجدناها تتوج عناوين في الصحف العبرية لتبرير جرائم قتل الفلسطينيين، حتى اولئك الذين قتلوهم في الأرحام أو على مقاعد الدراسة..."وتابع ياسين:" نحن في الفجر، واصدقاء الفجر وكل الساهرين على ملف انقاذ هؤلاء الشبان، المبادرة الى مشروع "الألف الخيري"، والذي دعونا من خلاله اهلنا المقتدرين واهل الخير إلى مد يد العون عبر التبرع بمبلغ ألف شيكل، أو ما تجود به النفس، كي نساهم جميعا في تحمل الاعباء التي يواجهها شباننا وضمان حياة كريمة لاسرهم في الوقت الذي يغيبون فيه عن منازلهم لمجريات المحاكمة".
ثم تم عرض فيلماً مصوراً قصيراً عرض أهم المحطات والمواقف منذ مجزرة شفاعمرو إلى ما يحدث الآن في أروقة وقاعة المحكمة.

متمسكون بالمبادئ
ثم كانت كلمة الحاج إبراهيم صبح ،رئيس قائمة الفجر وجاء فيها:" نجتمع اليوم لنؤكدَ مجدداً أننا متمسكون بالثوابتِ والمبادئِ التي نشأنا عليها،واتخذناها نوراً ينير دروبَنا،ومرصداً يتابع خطواتِنا أينما ذهبنا.. لقد فُجعتْ مدينةُ شفاعمرو بمجزرةٍ وحشيةٍ رهيبة أدت إلى استشهادِ أربعةِ شهداءَ شفاعمريين،دينا،هزار،ميشيل ونادر.وما يثير العجب أن السلطاتِ لم تكشفْ حتى اليوم عن افرادِ الخلية الإرهابية التي ساندت السفاح نتان زاده،سواء بالتخطيط وتأمين المأوى أوالدعم اللوجستي.في حين نرى أن السلطات قد تفانت ولم تدخر جهداً في اتهام مجموعة من الشباب الشفاعمريين الذين لم يرتكبوا جريمة سوى أنهم دافعوا عن أنفسهم وعن بلدهم وعن كرامتنا جميعاً. لقد عانى الشباب المتهمون الأمرين في رحلة المحاكمة الجائرة،حيث عجزت القيادة العربية عن تكوين موقف موحد،ناهيك عن الصراعات الأخرى التي لم تصب في مصلحة الشباب وقضيتهم العادلة.
لقد كان موقفنا واضحاً منذ البداية عندما طالبنا أن تتبنى لجنة المتابعة قضية الشباب ولكننا لم ننجح في ذلك لأسباب خارجة عن إرادتنا..ولكن الفترة الأخيرة شهدت تحركات إيجابية تمثلت بتكثيف التحركات الشعبية وبدء لجنة المتابعة بتبني القضية بشكل رسمي،وهذه التطورات مباركة،نسأل الله لها الاستمرار والنجاح حتى تتحقق العدالة وتتم تبرئة أبنائنا من كل التهم الجائرة التي لا أساس لها من الصحة.

الشرف والكرامة
إننا في الفجر وبمشاركة أصدقائنا رأينا أنه من واجبنا ان لا نقف جانباً في هذه المرحلة،خاصة وأننا قد لمسنا عن قرب حجم المعاناة التي يقاسيها المتهمون،سواء من خلال الأزمة المادية الناتجة عن عدم العمل في ظل الجلسات الماراثونية للمحاكمة أو الضغط النفسي الناتج عن المصير المجهول في ظل تعنت المؤسسة الإسرائيلية.لذلك كان علينا أن نتحرك سريعاً من أجل مساندة إخوتنا المتهمين بشكل فوري وبدون أي تاجيل أو مماطلة. ولتوجيه رسالة واضحة لكل من يهمه الأمر مفادُها أن شفاعمرو موحدة جداً في هذه القضية،وكل الشفاعمريين يتواجدون في خندق واحد هو خندق الشرف والكرامة،ولن نسمح بالظلم مهما كان مصدره وسنواصل طريقنا مهما اشتدت الصعاب ومهما تشابكت العوائق،ما دمنا مؤمنين بعدالة قضيتنا وصدقها. وإنني وباسم إخوتي في قائمة الفجر وباسم الإخوة أعضاء اللجنة المنظمة لهذا المشروع الخيري،أدعو جميع الشفاعمريين للوحدة ونبذ الخلافات جانبنا،لأننا اليوم أمام قضية تمسنا جميعاً وتمس الكرامة الشفاعمرية،فلا مكان بعد اليوم للتهرب ولا مكان للتخاذل.إن من يقف اليوم في وجه المحاكم الجائرة هم أبنائنا وإخوتنا فهل نتخلى عنهم؟وهل سندع التاريخ يكتب أن الشفاعمريين باعوا قضيتهم وخذلوا أبناءهم،أليس حري بنا أن نسطر أمجاد هذا البلد بمواقفنا المشرفة؟ لقد آن الأوان للوحدة،فهذا هو مطلب كل الشرفاء والغيورين من أبناء مدينتنا التي كانت وستظل القلعة الحصينة المنيعة في وجه كل المعتدين.

معاناة التحقيق
أما الكلمة الثالثة فكانت من نصيب جميل صفوري والذي تحدث نيابة عن المتهمين في كلمة موجزة شرح فيها معاناة التحقيق وجلسات المحاكم الطويلة.وأكد صفوريأن قضية الشباب المتهمين هي قضية كل العرب ويجب أن تكون القضية المركزية.وقال صفوري:"إننا لم نعتدِ على أحد ولسنا إرهابيين والجميع يعلم من هو الإرهابي الحقيقي. وتوجه جميل صفوري بالشكر الجزيل لقائمة الفجر وكل من شارك في هذه اللفتة الكريمة والتي ستدعم صمود الشباب وثباتهم أمام الظلم. وقد شاركت مجموعة الحراك الشفاعمري في العشاء وواصلت جمعها للتواقيع التي تدعو إلى إغلاق ملفات الشباب فوراً.
وقد شارك عضوا البلدية نسيم جبور وإبراهيم شليوط في هذا المشروع كما حضره الاستاذ أمين عنبتاوي ورافقه وفدٌ كبير كذلك شارك وفد مقرب من الرئيس السابق عرسان ياسين في العشاء.
يذكر أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها جمع مبلغ كبير بهذا الحجم من التبرعات لدعم الشباب المتهمين.

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
3.96
EUR
4.76
GBP
337033.28
BTC
0.52
CNY
.