انتهت قبل قليل جولة التحقيق الرابعة مع النائب سعيد نفاع في مكاتب الوحدة الخاصة للتحقيقات "اليحبال" في بيتاح تكفا على خلفية زيارته لسوريا برفقة وفد رجال الدين الدروز في أوائل أيلول 2007
وقد استمر التحقيق قرابة الساعة ليصبح مجموع الساعات التي خضع فيها النائب نفاع للتحقيق في مكاتب الوحدة قرابة الثلاث عشرة ساعة
وأوضح نفاع بعد خروجه من مبنى الوحدة أن التحقيق الذي جرى اليوم وفي المرات السابقة تمحور حول لقاءاته مع القيادة السورية خلال أيام الزيارة
وقال النائب نفاع إن المحققين حاولوا معرفة إذا ما كان قد التقى في سوريا بجهات فلسطينية أو سورية غير التي أعلن عنها، وأكد نفاع أن زيارته كانت علنية ونقلتها وسائل الإعلام ولم تتضمن أجزاء سرية
وأوضح نفاع: يترسخ في قناعاتي ان هذا التحقيق هو تحقيق سياسي بامتياز وواضح أن المخابرات الإسرائيلية قلقة من مشروع التواصل بين فلسطينيي الداخل بكل شرائحهم وبقية أبناء شعبهم وأمتهم على المستوى الشعبي وعلى المستوى الرسمي، ويعملون جاهدين في محاولة مفضوحة لضرب من يعتقدون أنهم يقفون من وراء المشروع
وأضاف: لو كان بنيتي الالتقاء مع أي شخصية أخرى، سورية، أو فلسطينية، عدا الذين التقيت بهم لكنت قد أعلنت ذلك على الملأ من منطلق مسؤولياتي كمنتخب جمهور كما أعلنت عن لقائي بنائب رئيس الجمهورية السوري، فاروق الشرع، ونائب وزير الخارجية فيصل المقداد
وأكد نفاع: من ناحية مبدئية؛ اللقاءات التي يقوم بها منتخب جمهور مع شخصيات قيادية ليست في نظري مخالفة قانونية بل على العكس تأتي ضمن رسالته كمنتخب جمهور