بعد أن قررت القاضية نبيلة دلة تأجيل قرار الهدم ومنح مهلة 7 أيام لاصدار الحكم النهائي في قضية بيت يوسف حسن أسعد صفوري من طرعان حدث ما كان متوقعا.
وقال يوسف صفوري في حديث لموقع العرب "إنه تلقى اتصالا هاتفيا من قبل الشرطي رأفت حامد وابلغة بزيارته له هو وضابط شرطة الناصرة للتضامن مع العائلة وللوقوف الى جانبهم ضد قرار الهدم".
واضاف قائلا:" لقد توجهت الى العديد من الشخصيات القيادية المرموقة في القرية لاستقبال الشرطة المتضامنة ، لكنهم عندما سمعوا ان هناك تجمهرا سكانيا كثيفا اتصل الشرطي مبلغا بأنهم أجلوا هذه الزيارة ليوم غد ".
وتابع بقوله:"بعد أن أخليت خيمة الاعتصام تفاجأت بقدوم الشرطة والضابط الى بيتي وأخبرونني أنه لا حاجة للاعتصام ولا حاجة للمقاومة لأنه بالنهاية سيهدم البيت..في الحقيقة لقد تفاجأت من أمرهم بأن اخلي البيت خلال 24 ساعة واهدمه فأجبتهم أنني أملك قرار يقضي بعدم الهدم من المحكمة وأنهم لو هدموا البيت سأعيد بناؤه هذه الليلة لأن هذا البيت من حقي ولا يحق لاحد الاقتراب منه او حرماني منه".
وفي حديث لنا مع فياض صفوري صاحب البيت قال:"في زيارة للرئيس شمعون بيرتس قمت بإرسال برقية لرئيس المجلس في القرية ولدائرة أراضي اسرائيل لمنع الهدم وأظن أن يوسف صفوري ظن أن الشرطة بالفعل جاءت لتقف بجانبه ولتدعمه".
وأضاف قائلا : اذا جاءوا غدا للهدم فنحن وجميع أهالي القرية سنواجههم وسنعتصم معا لمنعهم من هذا العمل".