جمعيّة الشّباب العرب – بلدنا نظمت لقاءًا قطريّا لأعضاء شبيبتها ضمن مشروع القيادة الشابّة في نادي بلدنا في مدينة حيفا ضمّ أعضاء الشبيبة
الورشات تناولت عدد من القضايا المركزيّة التي تخصّ الشّباب العرب في الدّاخل الفلسطينيّ كالهويّة والانتماء ومحاربة العنف بالإضافة للمواضيع التثقيفيّة الهادفة كالتعريف برموز هذا الوطن كرسّام الكاريكاتير ناجي العلي وإنتاجه على لسان حنظلة
نظّمت جمعيّة الشّباب العرب – بلدنا يوم السّبت الماضي 28 كانون ثان 2012، لقاءًا قطريّا لأعضاء شبيبتها ضمن مشروع القيادة الشابّة في نادي بلدنا في مدينة حيفا، ضمّ أعضاء الشبيبة من مدينتي النّاصرة وكفر قرع والقرى عيلبون وعسفيا ويافة النّاصرة. وقد جاء اللّقاء القطريّ كجزء من الحفاظ على عمليّة التواصل بين أبناء شّبيبة بلدنا في القرى والمدن العربيّة المختلفة، حيث جمع اللّقاء المضامين المهمّة التي يتداولها المشتركون في مشروع القيادة الشابّة وما بين الترفيه والإبداع، وتخلّل اللّقاء سلسة ورشات عمل تثقيفيّة وتوعويّة قام بتنظيمها مجموعة من مرشدي جمعية بلدنا المؤهّلين.
وافتتحت اللّقاء مركّزة مشروع القيادة الشابّة في جمعيّة الشّباب العرب – بلدنا سوزان زعبي بكلمات تشجيعيّة، ووجّهت رسالة لأبناء الشّبيبة حول الظّروف التي يعيشها الشّباب في ظلّ محاولات التهويد وأسرلة الشّباب وتزايد موجة العنف بينهم، وقد انضمّ خلال البرنامج أعضاء من الهيئة الإداريّة لجمعيّة الشّباب العرب – بلدنا.
الانتماء ومحاربة العنف
وتناولت الورشات عدد من القضايا المركزيّة التي تخصّ الشّباب العرب في الدّاخل الفلسطينيّ كالهويّة والانتماء ومحاربة العنف، بالإضافة للمواضيع التثقيفيّة الهادفة كالتعريف برموز هذا الوطن كرسّام الكاريكاتير ناجي العلي وإنتاجه على لسان حنظلة، بالإضافة إلى ورشة حول الحفاظ على اللّغة العربيّة لكونها لغة الأم للفلسطينيين في الدّاخل، وأهميّة إيجاد مرادفات لتلك الألفاظ العبريّة الشائعة بين أبناء الشّبيبة في مختلف القرى والمدن في الدّاخل الفلسطينيّ.
عرض فني مشترك
أمّا الجزء الثاني من اللّقاء فقد تخلّل عرض لمواهب أبناء الشّبيبة من القرى والمدن المختلفة، حيث قدّمت شبيبة بلدنا في قرية عسفيا عرضًا فنيّا مشتركًا تخلّل إلقاء قصيدة للشّاعر أحمد مطر وإنشاد "أغنية أجيال وراء أجيال"، بالإضافة إلى ذلك فقد ألقتا الطّالبتين ملاك أبو أحمد وشهد أبو أحمد من شبيبة بلدنا في مدينة النّاصرة قصيدة "أيّها الماروّن بين الكلمات العابرة" للشّاعر الرّاحل محمود درويش، فيما غنّت الطّالبة نورا سليم من شبيبة بلدنا في النّاصرة أيضًا أغنية بحبك يا لبنان، فيما قدّمت الطّالبتين ديما عبّاس وسالي حسن من شبيبة بلدنا في النّاصرة أغنية عليّ الكوفيّة، فيما أبدع المشتركون سويّة بالدّبكة الفلسطينيّة في نهاية هذا اللّقاء.
مشروع القيادة الشابّة
واختتم اللّقاء في فقرة فنيّة، استضافت جمعيّة الشّباب العرب – بلدنا فيها كل من الشّاب مغنّي الرّاب مودي قبلاوي، والذي تحدّث عن تجربته في مشروع القيادة الشابّة في الجمعيّة بشكل فنيّ مُثير، بالإضافة إلى فرقة دمار والشّابتين أماني طاطور ومي زرقاوي ومدير أعمالهم الرابير علاء بشارة. ومن الجدير بالذّكر أنّ هذه التجربة قد أغنت الشّبيبة من ناحية معلوماتيّة وأيضًا من النّاحية التربويّة والترفيهيّة.