لاعب مكابي إخاء اكسال أحمد دراوشة:

الفرق العربية في هذه المنطقة تفتقد لروح وشخصية الفريق البطل بالمعنى الكروي حيث لم تستطع أي منها بسط شخصيته الكروية على باقي المنافسين

لطالما برز المثل العربي المعروف الذي يقول "الكثرة تغلب الشجاعة" ولكن ولاسباب غامضة فشل هذا المثل في بسط ذاته في الدرجة الثانية المنطقة الشمالية "ب" فعلى الرغم من تواجد الفرق العربية في هذه المنطقة بكثافة حيث تتنافس 9 فرق عربية من اصل 15، فشلت أي من هذه الفرق في فرض ذاتها كمنافس حقيقي للحصول على بطاقة الصعود.

وقال لاعب مكابي إخاء اكسال أحمد دراوشة إبن قرية اكسال لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب: "إن الفرق العربية في هذه المنطقة تفتقد لروح وشخصية الفريق البطل بالمعنى الكروي حيث لم تستطع أي منها بسط شخصيته الكروية على باقي المنافسين من خلال تقديم اداء يفرض فيه الهيمنة على مجرى المباريات وبالطبع فإن هذه الصفة لا تأتي بيوم وليلة وإنما نتيجة للتجانس بين اللاعبين من خلال كادر جيد لعدة سنوات متواصلة وهو الامر الذي لم تستطع الفرق العربية الوصول اليه لحد الآن". وتابع: "الموارد المادية المحدودة في هذه الفرق تجعلها عاجزة امام العروض المادية المغرية المقدمة للاعبيها من الدرجات الاعلى أو لربما من فريق طامح للصعود في نفس الدرجة فنرى الفريق ينهار شيئا فشيئا وبدل المنافسة في القمة نراه ينافس في القاع باحثا عن طوق النجاة".