الفعاليات لاقت أثرا كبيرا في نفوس المعلمين والمعلمات مما جدد فيهم روح العطاء والحيوية
الإحتفال تضمن عدة فعاليات رائعة منها: قصائد وكلمات، كلمة لطالبات تخرجن من المدرسة في العام الماضي
إن الإسلام قد رفع من شأن المعلمين وأعلا من قدرهم وذلك قبل أن يكرمهم البشر أو أن يجعلوا لهم يوماً في السنة. أمر بتقديرهم طوال العمر ولهم في الآخرة الأجر العظيم لقوله ربنا جل وعلا:{ يَرْفَعْ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ}.
تعليم درس للطلاب
فالمعلمين والمعلمات هم شموع تضيء للأمة طريق المجد والتقدم، ومن هنا, كان لطلاب ثانوية عيلوط وقفة مميزة مع معلميهم حيث قاموا بالترتيب ليوم يحتفلوا ويكرموا فيه المعلمين وذلك بالتنسيق مع مركزة التربية الاجتماعية المعلمة سلام حلومي.
تضمن الإحتفال عدة فعاليات رائعة منها: قصائد وكلمات، كلمة لطالبات تخرجن من المدرسة في العام الماضي، طالبات تحدثن عن تجربتهم الشخصية وصعوبة مهنة التعليم وذلك بعد أن قاموا بتعليم درس لطلاب في المدرسة الإبتدائية أ في عيلوط الأسبوع الماضي، شعر خاص من تأليف الطلاب ، عرض كوميدي لسعيد سلامه من شفاعمرو، توزيع ورود للمعلمين، توزيع رسائل كتبها الطلاب لمعلميهم.
ولقد لاقت هذه الفعاليات أثرا كبيرا في نفوس المعلمين والمعلمات مما جدد فيهم روح العطاء والحيوية. فعلا, صدق شوقي حين قال: قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا.