مهندس بلدية أم الفحم سليمان محاميد:

بلدية أم الفحم ستلزم المقاولين باصلاح العيوب

المشكلة تكمن في بعض الاماكن التي عمل بها بعض المقاولين ومنها جمعية مياه وادي عارة ،والتي لم تقم بانجاز عملها كما يجب في مد خطوط المياه واعادة الاحجار كيفما كانت والذي ادى الى سيل مياه الامطار تحت الاحجار ومن ثم الى انهيارها

موجه من التذمر والاستياء تسود اهالي مدينة أم الفحم من الاعمال والمشاريع التطويرية والتي تعنى بالخروج بمدينة مميزة، متطورة، وصورة لائقة ولا سيما مشاريع تطوير الطرقات في المدينة وما ظهر منها مؤخرا هو اعمال رص الطرقات بالاحجار والذي ما وصفته بلدية أم الفحم بالناجع والناجح والذي يحوي على مواصفات تتحمل للظروف المختلفة ولا سيما مشاكل التزحلق في ظروف مدينة أم الفحم التضاريسية الصعبة.

خطة العمل برص الشوارع
لكن ما ظهر مؤخرا ومن موجة الامطار الاولى كشف عيوبا في تلك الاعمال والتي وضعت بلدية ام الفحم فيها ميزانيات طائلة كمشروع رص الطرقات في الاحياء الضيقة.
احد مواطني المدينة ( الاسم محفوظ في ملف التحرير ) يتهم بلدية أم الفحم بالاهمال في اعمالها وعدم توفيرها التقنيات المطلوبة حسب المواصفات والتي ادت الى انهيار تام لعدد كبير من هذه المشاريع قائلا بصورة ساخرة " قمت باحصاء 43 حفرة من بيتي حتى النقطة التي وقفت بها حتى اصابني الاحباط ". مهندس بلدية أم الفحم سليمان محاميد عقب على هذه القضية: "خطة العمل برص الشوارع باشرنا بها في الكثير من الاماكن وتعتبر ناجعة ونحن دائما نعمل حسب المواصفات ونقوم بمراقبة اي مقاول يقوم بالمشروع لتلبية المطالب، لكن المشكلة تكمن في بعض الاماكن نتيجة لعدم قيام جمعية مياه وادي عارة باعادة الاحجار كيفما كانت بعد مد خطوط المياه ما ادى الى سيل مياه الامطار تحت الاحجار ومن ثم الى انهيارها".

ادعاءات بلدية ام الفحم
وتابع:" هنالك العديد من الطرقات التي خضعت لهذا المشروع لكنها لم تتأثر من مياه الامطار الامر الذي يثبت صحة حديثي". واكد بقوله "أن بلدية ام الفحم ستلزم المقاولين باصلاح العيوب".
من جهته نفى مهندس جمعية مياه وادي عارة يوسف جبارين ادعاءات بلدية ام الفحم حول الاسباب الحقيقية التي ادت الى انهيار تلك الطرقات واضعة المشاريع في تساؤلات مستمرة، مؤكدا ان جمعية مياه وادي عارة تعمل وفق التقنيات المطلوبة وتقوم بانجاز اعمالها بالسرعة والتقنية المطلوبة مشيرا ان ادعاءات البلدية عارية عن الصحة. وتابع حديثه:"هنالك الكثير من المناطق والتي انهارت فيها الطرقات واظهرت عيوبا ونحن لم نقم بأي اعمال بها ، لذلك فعلى بلدية ام الفحم البحث عن الاسباب الحقيقية لفشل تلك المشاريع وليس الكيل بالاتهامات".