خالد عرباس في مقاله:
كتم الأفواه لا يجوز ويجب التأكيد على حل أي قضية مثل قضية نادي أهلي قلقيلية الذي تأسس عام 1952 وصارع لسنوات الاحتلال الصهيوني الغاشم
من لا يعرف منا الإعلامي والكاتب والرياضي بدر مكي " ابو إياد" فهو ذلك الفارس الذي صال وجال في ساحتنا الرياضية الفلسطينية سواء عندما كان لاعبا بارزاً أو إداريا ناجحاً في نادي هلال القدس أو عضوا حرا نشيطا في اتحاد كرة القدم الفلسطيني لسنوات عدة وهو الآن يمتطي صهوة جواده كصحفي يحمل راية السلطة الرابعة في صفحات الرياضة لعدد من الصحف أو المجلات ناهيك عن كونه يشغل منصب رئيس العلاقات العامة في وزارة الشباب والرياضة الفلسطينية.
نادي قلقيلية الأهلي
بالأمس القريب أطل علينا ابو إياد في مقالة له نشرت في صحيفة الحياة الجديدة يكتب فيها عن قلقيلية وأنديتها ولأن موقعي كأمين سر للنادي الأهلي ، ومن خلال قراءتي لهذه المقالة استشعرت مدى الغضب الذي يعتري نفس الكاتب للظلم الذي وقع على نادي قلقيلية الأهلي هذا النادي كما ذكر مكي اجتهد ( وصعد من خلال الدوري ولكنه بقرار إداري ... لا يصعد ... ) انه الظلم بعينه .
إن هذه المقالة وبقلم صاحبنا الجريء والذي تعودنا عليه جاءت في وقت اختفت فيه الأقلام الجريئة من الإعلاميين الآخرين لتقول مثل هذا القول ولتؤكد على أن كتم الأفواه لا يجوز ويجب التأكيد على حل أي قضية مثل قضية نادي أهلي قلقيلية الذي تأسس عام 1952 وصارع لسنوات الاحتلال الصهيوني الغاشم الذي لم يستطع بجبروته ثني عزيمة أبناء هذه المدينة وهنا أضم صوتي لصوت أخي بدر بضرورة حل هذه القضية حفاظا على المصلحة الوطنية الفلسطينية قبل أن تقع الفأس بالرأس ونقول يا ليت هذا لم يحدث.
الماضي العريق
بدر مكي عندما كتب هذه المقالة أخاله استرجع في ذاكرته الماضي العريق للنادي الأهلي والذي كان دوما يستمتع بمشاهدته ، واستذكر أصدقاؤه سواء من اللاعبين السابقين أو الإداريين أمثال المرحوم إبراهيم تيتان محمود حسنين وجمال غالب وعبد الهادي نصار وماهر بكر وغيرهم الكثيرين ، وظهر ذلك بتألمه على هذا النادي وما آلت إليه الأمور فقد كان بدر مكي يستمتع بأداء لاعبي نادي أهلي قلقيلية في الملعب وكان يحب متابعة الفريق وذلك لتميز الكرة الأهلاوية بالأداء الجماعي والكرات القصيرة السريعة والأداء الرجولي للاعبيه وإحراج الفرق الكبيرة سواء في الدوري أو بطولات الكأس.
شكرا لك أبا إياد
نعم كتب ابو إياد هذه المقالة ليؤكد حق أهلي قلقيلية في دوري المحترفين وأنها ليست منه من احد بل بجهود لاعبي النادي وإدارته وجماهيره التي كافحت من اجل الوصول إلى هذه الدرجة.
أقول شكرا لك أبا إياد على حرصك الرياضي وفكرك المستنير وكتاباتك الإبداعية واجزم بان هذا المسلسل والذي سميته في مقالتك بالمسلسل التركي سينتهي أخيرا لصالح نادي أهلي قلقيلية. وكما أنهيت مقالتك أخي ابو إياد فقلقيلية سيعود الحق لها بكلمات قائدنا وأسطورتها ابو علي إياد الذي قال " قررنا أن نموت واقفين ولن نركع والله معنا".
موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرا في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.co.il