لجنة المتابعة: المؤسسة الحاكمة تلاحق عودة سياسيا لمنع التواصل مع النقب
عودة: ردّنا واضح وواثق وهو التوأمة بين قرى الشمال وأخواتها غير المعترف بها في الجنوب.
تلقى سكرتير الجبهة المحامي ايمن عودة، مساء أمس الأربعاء، لائحة اتهام ثالثة بتهمة عرقلة عمل الشرطة بهدف منعهم من هدم البيوت في النقب.
التعامل بأعصاب مكشوفة
وهذه هي لائحة الاتهام الثالثة خلال السنتين الأخيرتين، وكل اللوائح تحمل بند الاتهام ذاته وهو عرقلة عمل الشرطة لمنعها من الهدم. هذا وقد تحددت جلسة المحكمة الأولى للائحة الاتهام ليوم الخميس القريب.
وأصدرت لجنة المتابعة العليا لشؤون الجماهير العربية بيانا جاء فيه، أنه بات واضحا أن المؤسسة الحاكمة تلاحق المحامي ايمن عودة سكرتير الجبهة لتواجده المكثف في النقب، وإصراره على الوحدة الوطنية بين أهل النقب والجليل والمثلث والساحل، ورفع وعي الجماهير العربية والمجتمع عموما حول قضايا النقب، وهم يهدفون عزل أهل النقب. وأكدت المتابعة أنها واثقة ان هذه الملاحقات لن تثني عودة عن أداء واجبه الوطني، وأن النصر بالنهاية لأهل النقب وقضيتهم العادلة.
وفي حديث مع عودة قال: لم نحتج دليلا إضافيا لنتأكد أن السلطة تتعامل بأعصاب مكشوفة مع كل تواصل نضالي بين أهل الشمال والجنوب، وهذه لائحة اتهام ضد هذا التواصل. وجوابنا على لائحة الاتهام هذه هو تنفيذ مشروع التوأمة بين قرية في الشمال وقرية غير معترف بها في الجنوب، من أجل تعزيز اللُحمة الوطنية والتقريب بين أبناء شعبنا في مختلف المناطق، وهذه اللائحة لن تثننا أبدا عن التصدي لهدم البيوت ومصادرة أراضي أهلنا في النقب.
ومن الجدير ذكره أن الشرطة اعتقلت عودة أربع مرات خلال السنتين الأخيرتين على ذات الخلفية.