أحمدي نجاد: إيران لن تستسلم أمام لغة القوة بشأن برنامجها النووي
 

أعلن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أن بلاده سوف تكشف النقاب قريبا عن إنجازات نووية جديدة، مشددا على أن طهران "لن تستسلم" أبدا في مواجهة لغة القوة.

تشديد العقوبات المفروضة
وخلال الاحتفال بالذكرى الـ33 للثورة الإسلامية، بمشاركة عشرات الآلاف من الإيرانيين، نقلها التلفزيون الرسمي على الهواء مباشرة، انتقد أحمدي نجاد العقوبات الاقتصادية على طهران،
وقال "إذا استخدمتم لغة القوة (الغرب) أقول لكم بوضوح إننا لن نستسلم"، مضيفا "طريقكم الوحيد هو الاعتراف بحقوق إيران (في المجال النووي) والعودة إلى طاولة المفاوضات وأي طريق آخر محكوم بالفشل".
وفرضت الولايات المتحدة حزمة من العقوبات الاقتصادية على طهران، كان آخرها الأسبوع الماضي عندما وقع الرئيس الأمريكي باراك أوباما مرسوما بتشديد العقوبات المفروضة على المؤسسات المالية الإيرانية، ومن بينها البنك المركزي، فيما أقر الاتحاد الأوروبي التوقف عن شراء النفط الإيراني بحلول يوليو/تموز المقبل.
ويتهم جانب كبير من المجتمع الدولي، وفي مقدمته الولايات المتحدة وإسرائيل، إيران باستغلال برنامجها النووي في أغراض عسكرية بهدف إنتاج ترسانة من الأسلحة الذرية، وهو ما تنفيه طهران، مؤكدة أن أهدافه سلمية بحتة وأهمها إنتاج الطاقة والأغراض العلمية.
ولم يعط أحمدي نجاد تفاصيل بشأن هذه المشروعات النووية التي قال إنه سيعلن عنها خلال الأيام القليلة المقبلة، إلا أنه من المتوقع أن يعنى أحدها بإنتاج صفائح اليورانيوم المخصب لمفاعل طهران النووي.
ومن جهة اخرى، هاجم الرئيس الإيراني في خطابه إسرائيل، مكررا إنكاره لمحرقة اليهود في الحرب العالمية الثانية، قائلا "إن إيران كسرت هالة محرقة اليهود التي ابتكرها الغرب والمستعمرون".