المتحدثون أكدوا بأن قضية الاسرى والمعتقلين هي قضية كل فلسطيني وكل عربي وكل انسان مؤمن بالعدالة وبالقيم الانسانية والاخلاقية
احتضنت مدينة بيت لحم ظهر اليوم الإثنين اعتصاماً تضامنياً مع الاسرى والمعتقلين الفلسطينين والعرب في السجون الاسرائيلية وخاصة مع الاسير خضر عدنان المضرب عن الطعام منذ اكثر من 50 يوماً وقد انهارت حالته الصحية. وكذلك مع الاسير رياض العمور من بيت لحم الذي يعاني من وضع صحي صعب. أقيم الاعتصام في باحة كنيسة المهد في بيت لحم وذلك للتاكيد على وحدة الشعب الفلسطيني بكافة مكوناته وللتضامن مع كافة الاسرى والمعتقلين.
تحدث في الاعتصام كل من سيادة المطران عطاالله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس، ويوسف العارف امين سر فتح في اقليم بيت لحم، ومحمد طه نائب محافظ بيت لحم، وقد تولى العرافة محمد عطيه عبيات. أكد المتحدثون بأن شعبنا الفلسطيني بكافة اطيافه وطوائفه موحد في تضامنه مع الاسرى والمعتقلين القابعين في السجون والذين يدفعون ثمنا غاليا مقابل ما قدموه لوطنهم ولشعبهم.
قضية كل فلسطيني..
وأكد المتحدثون بأن قضية الاسرى والمعتقلين هي قضية كل فلسطيني وكل عربي وكل انسان مؤمن بالعدالة وبالقيم الانسانية والاخلاقية. فهؤلاء الاسرى يجب أن يعودوا الى اسرهم وان تعود اليهم حريتهم الكاملة التي يستحقونها، فهم اسرى الحرية واسرى الدفاع عن فلسطين وعن القدس. كما أعرب المتحدثون عن تضامنهم الكامل مع الاسرى المضربين عن الطعام، مطالبين الجهات الرسمية الفلسطينية والعربية والدولية بتبني قضية الاسرى والدفاع عنهم والمطالبة بتحررهم وخروجهم من الاسر.
شارك في هذا الاعتصام عدد من الشخصيات الوطنية والاعتبارية حيث أكد الجميع على التضامن الكامل مع الاسرى والمعتقلين في السجون الاسرائيلية.