الدكتور رمزي حلبي:
هذا اللقاء يعتبر مهم جداً كونه يفتح آفاق جديدة ويشجع على إقامة وإنشاء مصانع ومبادرات إقتصادية جديدة للبنك
السبب الرئيسي لهذا اللقاء هو افتتاح فرع في الناصرة وضواحيها وفي المدن والقرى العربية التابع لبنك مزراحي طفاحوت والذي قرر توسيع حجم إمكانيات العمل في المجتمع العربي
د.حلبي:
هذا المشروع يفتتح أفاق جديدة ويشجع على اقامة ورشات ومصالح جديدة في الوسط العربي ويدخل المستثمر العربي الى السوق من أوسع أبوابه
السوق الاسرائيلي ورواد المستشثمرين يعرفون جيدا أن امكانية الاستثمار في المجتمع العربي جيدة ومن الممكن توفير أماكن عمل جديدة ويرفع مستوى العمل، خاصة لنسبة البطالة العالية جدا في السوق العربي وتحديدا عند النساء
اقيم عصر اليوم الثلاثاء في مطعم "لافونتانا دي ماريا" في الناصرة، الإحتفال بإفتتاح بنك "مزراحي طفاحوت" بادارة مديره العام إيلي يونس، حيث تم ذلك بحضور رجال اعمال من الناصرة والمنطقة، حيث بادر في تنظيم الحفل رجل الأعمال صبحي طنوس، بهدف دمج رجال الأعمال العرب واليهود في الاقتصاد الإسرائيلي.
وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع الدكتور رمزي حلبي قال:" لقاء اليوم هو بمبادرة من رجل الأعمال صبحي طنوس، حيث استضفنا مدير عام بنك "مزراحي طفاحوت" ايلي يونس وهو يعتبر احد رجال الأعمال البارزين في إسرائيل. والسبب الرئيسي لهذا اللقاء هو افتتاح فرع في الناصرة وضواحيها وفي المدن والقرى العربية التابع لبنك مزراحي طفاحوت، والذي قرر توسيع حجم إمكانيات العمل في المجتمع العربي وخاصةً لرجال الإعمال وسيدات الأعمال".
مبادرات إقتصادية جديدة واضاف حلبي قائلاً:" يعتبر هذا اللقاء مهما جداً كونه يفتح آفاق جديدة ويشجع على إقامة وإنشاء مصانع ومبادرات إقتصادية جديدة للبنك، وهذا يدل على أن المؤسسات الإقتصادية في البلاد وخاصةَ البنوك تعمل وتعترف بالإمكانيات الموجودة في الإقتصاد وبإمكانيات الإستثمار الموجودة في المجتمع العربي الإسرائيلي".
د. رمزي حلبي
وفي حديث مع د. رمزي حلبي قال:" هذا اللقاء بمبادرة من رجل الاعمال صبحي طنوس ومجموعة من رجال الاعمال العرب، وبحضور مدير عام بنك طفاحوت، اللقاء حول افتتاح فرع للبنك في مدينة الناصرة، وأماكن اخرى في المدن والقرى العربية، حيث قرر فيها توسيع حجم امكانيات العمل في القطاع العام".
وتابع د.حلبي بالقول:" هذا المشروع يفتتح أفاق جديدة ويشجع على اقامة ورشات ومصالح جديدة في الوسط العربي ويدخل المستثمر العربي الى السوق من أوسع أبوابه".
وأضاف:" ان السوق الاسرائيلي ورواد المستشثمرين يعرفون جيدا أن امكانية الاستثمار في المجتمع العربي جيدة ومن الممكن توفير أماكن عمل جديدة ويرفع مستوى العمل، خاصة لنسبة البطالة العالية جدا في السوق العربي وتحديدا عند النساء، فالحل هو العمل والاستثمار في القطاع الخاص وليس العام".
وأختتم:" لقاء اليوم يهدف الى توفير أماكن عمل ورفع مستوى المعيشة ونظرة جيدة للمستقبل".