حريات:
اللحظات المصيرية التي يمر بها الأسير خضر عدنان تدق ناقوس الخطر على حياته وتستدعي التحرك العاجل للمجتمع الدولي والأمين العام للأمم المتحدة والأمين العام للجامعة العربية
أدان مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية " حريات " قرار المحكمة العسكرية الإسرائيلية في عوفر تثبيت الحكم الإداري للأسير خضر عدنان ورفض الإستئناف الذي تقدم به محاموه، واعتبر ذلك بمثابة الحكم عليه بالإعدام وتشريع قتله واعدامه دون تهمه أو محاكمة باستثناء الملف السري الذي يشهر في وجه كل المعتقلين الإداريين وحمل حريات الحكومة الإسرائيلية والقضاء العسكري الإسرائيلي كامل المسؤولية عن حياة الأسير خضر عدنان.
الأسير خضر عدنان
وقال حريات أن اللحظات المصيرية التي يمر بها الأسير خضر عدنان تدق ناقوس الخطر على حياته وتستدعي التحرك العاجل للمجتمع الدولي والأمين العام للأمم المتحدة والأمين العام للجامعة العربية ومنظمة الصليب الأحمر والمجلس الأممي لحقوق الإنسان ومنظمة العفو الدولية وكافة مؤسسات حقوق الإنسان العالمية وكل أحرار العالم للضغط على الحكومة الإسرائيلية لإطلاق سراح الأسير خضر عدنان فوراً وتحميلها المسؤولية عن حياته وادانة سياسة الإعتقال الإداري التي تشهرها سلطات الإحتلال سيفاً في وجه أبناء الشعب الفلسطيني واغلاق ملف الإعتقال الإداري نهائياً.
الانخراط في الحملة
وناشد حريات جماهير الشعب الفلسطيني ومؤسساته وقواه الوطنية والإسلامية واتحاداته الشعبية والمهنية ومنظماته الطلابية والعمالية والنسائية الإنخراط في أوسع حملة تضامن مع الأسير خضر عدنان الذي يسطر بأمعائه الخاوية لليوم التاسع والخمسين على التوالي ملحمة انسانية باسلة.ودعا السفارات والجاليات الفلسطينية في الخارج أخذ دورها في الوقوف إلى جانب الأسير خضر والأسرى الإداريين وعموم الحركة الأسيرة وفضح الممارسات الإسرائيلية بحقهم.
تحدي الإحتلال
وختم حريات بيانه بتوجيه التحية للأسير خضر عدنان الذي تحدى الإحتلال في زنازين التحقيق وتصدى بأمعائه الخاوية لسياسة الإعتقال الإداري والمعاملة اللاانسانية والحاطة بالكرامة التي يتعرض لها جميع الأسرى أثناء الإعتقال والتحقيق مؤكداً أن خضر عدنان سيظل عنواناً للصمود والتحدي في الدفاع عن الكرامة الفلسطينية ونموذجاً يحتذى به للإرادة الصلبة التي يتحلى بها الإنسان والأسير الفلسطيني في مواجهة سياسات الإحتلال وانتهاكاته الفظة لحقوق الإنسان.