الرئيسية اخبار محلية

حنان الصانع تشارك في مؤتمر مؤسسة تلوسغروب في الولايات المتحدة

كل العرب
نُشر: 15/02/12 12:41,  تحديث: 12:43
حنان الصانع تشارك في مؤتمر مؤسسة تلوسغروب في الولايات المتحدة

الصانع التقت في البيت الأبيض مع المستشار الأول للرئيس براك اوباما للشرق الأوسط ومسؤول الأمن القومي

شاركت حنان الصانع مديرة المشاريع التربوية في جمعية سدرة في المؤتمر الذي عقدته مؤسسة تلوسغروب، وذلك بناء على دعوى مؤسسة تلوسغروب، لشخصيات قيادية ومؤثرة، حيث ناقش المؤتمر الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وأسباب جمود عملية السلام بين الطرفين. وتحدثت حنان الصانع كقيادية مؤثرة عن انعدام الحقوق للسكان الفلسطينيين في إسرائيل، حيث تحدثت الصانع عن تجربة سدرة كنموذج ناجح التي استطاعت تحصيل العدالة والحقوق.

شمل المؤتمر لقاءات مع أعضاء كونغرس كما وتجولت الصانع في الكونغرس، بالإضافة إلى لقاء في البيت الأبيض مع المستشار الأول للرئيس براك اوباما للشرق الأوسط ومسؤول الأمن القومي. شارك أيضا في اللقاءات الفئات الرأسمالية التي تستثمر في بناء دولة إسرائيل عادلة وديمقراطية. دار الحديث خلال الاجتماع حول أسباب التراجع في المسيرة السلمية، وانحياز الإدارة الأمريكية إلى جانب إسرائيل.

امرأة فلسطينية
وقالت حنان الصانع:" قدمت نفسي كامرأة فلسطينية ومواطنة في دولة إسرائيل، قمت خلال هذه اللقاءات بطرح عدة أسئلة لممثلي الإدارة الأمريكية، والتي سببت لهم الارتباك والإحراج، ومنها لماذا تعلقون الآمال الكبيرة على حكومة إسرائيل وتوجهون اللوم للجانب الفلسطيني بأنه لا يريد أن يجلس على طاولة المفاوضات, خاصة وان الحكومة الإسرائيلية تفتقر للنية الحقيقية في المضي قدما في مساعي تحقيق السلام، فهنالك أكثر من مليون فلسطيني هم مواطنون في دولة إسرائيل, ولا تبدي الحكومات الإسرائيلية نية بالتعاون معنا كمواطنين متساوي الحقوق مع المواطنين اليهود، وما زالت تعادي مواطنيها العرب من خلال تهميشها للوضع الاجتماعي الاقتصادي والتربوي التعليمي، والنظر إلينا من المنظار الأمني فقط وكتهديد استراتيجي على أمنها، كما ووضحت للممثلين الأمريكيين أن الحكومة الإسرائيلية تواصل سنها للقوانين العنصرية مثل قانون برافر وقانون المواطنة، كما وبينت مدى خطورة ومعاداة خطة برافر للجمهور العربي في النقب وخطورتها على أكثر من 30000 مواطن فلسطيني إسرائيلي ".

تسويق مشروع النسيج
وأضافت الصانع:" تطرقت أيضا خلال مكوثي في الولايات المتحدة ولقاءاتي على زيادة تسويق مشروع النسيج التابع لجمعية سدرة لأننا نريد تحقيق الأرباح المالية والاقتصادية من المشروع, ليتسنى لنا استثمارها في المشاريع التربوية والاجتماعية والجماهيرية في جمعية سدرة، لأننا لا نريد أن نواصل الاعتماد على ممولين من خارج البلاد فقط".