اضطراب الشخصية الحدية هي حالة تبدأ في مرحلة الطفولة المبكرة ولكن في أغلب الأحيان لا تظهر بشكل كامل حتى سن المراهقة
ولا يوجد سبب علمي لظهور هذه الحالة، أنما اتفق العلماء على وجود مزيج من العوامل التي تسبب هذه الحالة
ويعتقد بعض الباحثون بأن العامل الرئيسي هو عدم وجود توازن كيميائي في الدماغ
حيث تقوم هذه المواد الكيماوية التي تعرف بالمرسلات العصبية (neurotransmitters) بالمساعدة على موازنة المزاج
بالإضافة إلى عوامل أخرى مثل التأثيرات الوراثية والبيئية
حيث تنتشر هذه الحالة بين الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي للإصابة بالأمراض النفسية
كما يلاحظ بأن العديد من الأشخاص المصابين بهذه الحالة قد عانوا من صدمة رئيسية في الطفولة المبكرة
وقد تكون الصدمة سوء معاملة أو إساءة عاطفية أو جنسية أو طبيعية، أو إهمال أو ربما انفصال مقلق أو مرهق من جانب أحد الوالدين
ويعاني المصاب باضطرابات الشخصية الحدية من العديد من الأعراض الشائعة لهذا النمط من المرض
ولهذا يصعب تشخيصه أحيانا حتى مرحلة متأخرة، وتشمل هذه الأعراض:
• عدم الاستقرار العاطفي
• الاندفاع والتهور
• تكوين صورة ذاتية غير صحية
• صعوبة في السيطرة على الغضب
• مشاعر حادّة بالرفض / الوحدة
• التمزق الذاتي