لوبا السمري:

قوات الشرطة تتواجد في المكان وقد تمت المباشرة في اعمال التحقيق بالحدث وكافة ملابساته

تمت كتابة عبارات عنصرية مسيئة للمسيحية على اسوار وجدران كنيسة واقعة في شارع هجيدام بمركز مدينة القدس 

أفادت الناطقة بلسان الشرطة للاعلام العربي لوبا السمري في بيان عممته على وسائل الإعلام صباح اليوم الإثنين وصلت عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب أنه "تمت كتابة عبارات عنصرية مسيئة للمسيحية على اسوار وجدران كنيسة واقعة في شارع هجيدام بمركز مدينة القدس بالإضافة الى رش عبارات دفع الثمن وغيرها" كما جاء في بيان الشرطة.
واكدت الناطقة بلسان الشرطة للاعلام العربي لوبا السمري "تم ثقب اطارات ثلاث مركبات كانت مركونة في المكان، علما أن قوات الشرطة تتواجد في المكان وقد تمت المباشرة في اعمال التحقيق بالحدث وكافة ملابساته في شرطة لواء القدس" الى هنا نص بيان الشرطة.

عبدالسلام :استهداف المقدسات الإسلامية والمسيحية مخطط صهيوني لتهويد القدس
أكد د.جمال عبدالسلام مدير لجنة القدس باتحاد الاطباء العرب ان ما قام به بعض المستوطنين الصهاينة بكتابة عبارات وشعارات مسيئة للمسيحية والمسيحيين على جدران الكنيسة المعمدانية في شارع "هجيدام" في مركز مدينة القدس المحتلة هو جزء من مخطط صهيوني كبير لتهويد المدينة بطرد وسكانها العرب من المسلمين والمسيحيين والإساءة لمقدساتهم .
وقال عبدالسلام ان ما يؤكد ذلك هو تكرار كتابة الشعارات المسيئة على المؤسسات والمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس من قبل متطرفين يهود وفي ظل حماية من سلطات الجيش وفي إطار الحكومة اليمينية المتشددة التي عبر رئيسها بنيامين نتنياهو مؤخرا عن رغبته فى التخلص من كل العرب وقتلهم.

"بطاقة الثمن"
كانت سلطات الجيش قد اكدت فى وقت سابق ان مخربين كتبوا عبارة "الموت للمسيحية" على جدران كنيسة بالقدس يوم الاثنين 20 فبراير 2012 في ثاني هجوم من نوعه بالمدينة هذا الشهر. كما كتبت عبارة "بطاقة الثمن" وهي العبارة التي يستخدمها مستوطنون يهود متطرفون أيضا على جدران الكنيسة المعمدانية في شارع هجيدام في حي هادئ بالقدس الغربية.
كما شملت الكتابات اساءة للسيد المسيح ومزق المخربون اطارات عدد من السيارات المتوقفة داخل ساحة الكنيسة. وتشير عبارة "بطاقة الثمن" الى الثمن الذي يريد المستوطنون أن يدفعوه لاخرين بسبب أي محاولة من الحكومة الاسرائيلية للحد من الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة.
وقبل اسبوعين كتبت عبارات مسيئة على دير وادي الصليب الذي يعود للقرن الحادي عشر والموجود أيضا في القدس الغربية لكن روزنفلد قال انه لم يتم كذلك القاء القبض على أحد. واستهدفت الهجمات التي يكتب مرتكبوها عبارة "بطاقة الثمن" مساجد ومنازل فلسطينية ومنشات عسكرية اسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة.