الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 15 / نوفمبر 03:02

منع ترخيص نقطة إستيطانية في رأس العامود حتى البت في شرعيتها

كل العرب
نُشر: 20/02/12 17:15,  حُتلن: 07:38

المحامي قيس ناصر أوضحأنه عقب تقديم الالتماس وحسب قانون التنظيم والبناء منعت بلدية القدس من اصدار رخصة البناء للنقطة الاستيطانية وذلك حتى البت النهائي في الالتماس

قدم الشيخ النائب إبراهيم صرصور رئيس حزب الوحدة العربية/الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير اليوم الاثنين بواسطة المحامي قيس يوسف ناصر، التماسا للجنة الاستئنافات اللوائية للتنظيم والبناء ضد قرار بلدية القدس المصادقة على طلب رخصة لنقطة استيطانية في حي رأس العامود تشتمل على 14 وحدة سكنية. هذا، وعقب هذا الالتماس منعت بلدية القدس من اصدار رخصة البناء للنقطة الاستيطانية وذلك حتى البت النهائي في الالتماس.

ويوضح الشيخ ابراهيم صرصور أن الالتماس هو ضد طلب ترخيص لمبنيين قديمين من 4 طوابق استعملا منذ سنوات الخمسين وحتى السنوات الاخيرة كمقر للشرطة، ولكن بعد اخلاء الشرطة للمباني, قامت دولة اسرائيل بتسليمهم لمجموعة استيطانية يهودية وقد قامت الاخيرة بالعمل على تحويل المباني الى مبنى سكني يحتوي على 14 وحدة سكنية. وفي قرارها يوم 16.1.2012 قررت اللجنة اللوائية رفض الاعتراضات على طلب الرخصة، ولذلك قدم المحامي قيس ناصر استئنافا اداريا للجنة الاستئنافات اللوائية للتنظيم والبناء في القدس وطعن في شرعية قرار بلدية القدس.

اصدار رخصة البناء
من جهته أوضح المحامي قيس ناصر انه عقب تقديم الالتماس وحسب قانون التنظيم والبناء منعت بلدية القدس من اصدار رخصة البناء للنقطة الاستيطانية وذلك حتى البت النهائي في الالتماس. كما طعن المحامي ناصر في شرعية قرار بلدية القدس مستندا بذلك على إدعاءات قانونية وتخطيطية جوهرية أوردها في إلتماسه للجنة الاستئنافات.

الهجمة الإسرائيلية الاستيطانية
بدوره أكد الشيخ صرصور انه : " في وقت تزداد فيه الهجمة الإسرائيلية الاستيطانية الشرسة في مدينة القدس الشريف عموما ومحيط الأقصى المبارك خصوصا ، كان لا بد من التحرك السريع لمنع إقامة نقطة استيطانية في قلب الحي العربي الإسلامي ( رأس العمود ) بتواطؤ سافر كالعادة من الحكومة والجهات الرسمية ذات الصلة بالاستيطان اليهودي في المدينة المقدسة ... انتهز هذه الفرصة لتوجيه النداء إلى الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ولكل احرار العالم أن يتحملوا مسؤولياتهم تجاه القدس الشريف من خلال ردع إسرائيل من الاستمرار بانتهاك القانون الدولي والقانون الإنساني والقانون الديني في القدس ، والتأكيد على أن القدس لن تكون لإسرائيل أبدا ، وأن كل محاولاتها لفرض إرادتها على المدينة وأهلها أمر سيكتب له الفشل حتما عاجلا او آجلا . القدس ستبقى بوابة الحرب وبوابة السلام، والكل متوقف على قاعدة لا تتغير : القدس عربية إسلامية، يتمتع فيها الجميع بحق العبادة والحرية الدينية . ".

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.74
USD
3.94
EUR
4.74
GBP
330441.42
BTC
0.52
CNY
.