المشاركون خاضوا تجربة خاصة ومميزة ستبقى خالدة بالأذهان وهي عبارة عن مسار طويل يستغرق مدة ساعتين ونصف في دهاليز الظلام الدامس
نظمت جمعية المنال مركز الحياة ألمستقلة، وبالتعاون مع مشروع المجتمع ألمتاح والذي يقع تحت رعاية قسم الخدمات الاجتماعية في بلدية سسخنين، جولة تعليمية وتثقيفية الى معهد حوار بالظلام ودعوة ً للإصغاء وذلك في متحف الشبيبة مدينة حولون. حيث شارك في هذه الفعاليات التربوية والتثقيفية أعضاء جمعية ألمنال لدعم وتمكين ذوي القدرات الخاصة ودمجهم بالحياة الإجتماعية وجمهور الهدف من أصحاب الإعاقات المختلفة وذويهم وبعض المتطوعين، وذلك ضمن حملة اللقاءات التثقيفية ورفع ألوعي والتعرف على الأخر المختلف بما فيها الانكشاف المباشر لمسيرة حياة أصحاب الإعاقات البصرية كالمكفوفين ومحدودي الرؤية وكذلك شريحة الصم والبكم وذوي الإعاقات السمعية المختلفة .
هذا ورافق هذه الجولة التثقيفية المميزة والتي تندرج ضمن سلم أولويات خطة عمل الجمعية، الطاقم التنفيذي بجمعية ألمنال لدعم وتمكين ذوي ألقدرات ألخاصة بالمجتمع ألمُمثل بالعاملة الاجتماعية هناء شلاعطة مديرة مشروع مركز الحياة المستقلة، و ياسين غنايم مركز الفعاليات التربوية والاجتماعية، وكذالك هديل زبيدات مركزة مشروع صحة النساء الحديث العهد، وسكرتير الجمعية توفيق خلايله .
الفعاليات التربوية والاجتماعية
حيث خاض المشاركون تجربة خاصة ومميزة ستبقى خالدة بالأذهان وهي عبارة عن مسار طويل يستغرق مدة ساعتين ونصف في دهاليز الظلام الدامس وهم بحالة تشابه بالواقع لعملية فقدان فعلي ومؤقت مؤقت لحاسة البصر، وفعالية أخرى مشابهة تدعى دعوة للصمت بحيث تحاكي فقدان فعلي ومؤقت لحاسة السمع وذالك للتعرف على مسيرة حياة شريحة الصم والبكم أيضا بحيث يتطلب من المشاركين بهذا الفعاليات الغنية بالمضامين الهادفة التأقلم للوضع الجديد الراهن وإكمال المسار اما باستعمال عصا المكفوفين وتحسس الأشياء لمساً وكذلك محاولة التواصل عن طريق لغة الإشارات وإجراء حوار فعال مع حواسهم الأخرى ومع الناس من حولهم، لكي يستطيعون التواصل والتغلب على العوائق التي تتحدى طريقهم والمؤثرات البيئية المختلفة.
النشاط التربوي
هذا وخرج المشاركون بانطباع ايجابي والدهشة تملأهم، وقد عبروا عن سرورهم ورضاهم من هذا النشاط التربوي ومشددين على ضرورة إجراء المزيد من هذه الفعاليات التثقيفية لكافة شرائح المجتمع وذالك لوقعها السحري بالتعرف الفعلي والحقيقي على واقع أصحاب الإعاقات البصرية والسمعية ومساهمتها بتغيير المواقف والآراء المغلوطة تجاههم وتقبل الأخر المختلف .