الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 13 / نوفمبر 00:02

الرئيس الأميركي سيطلب من نتنياهو تأجيل ضرب إيران إلى 2013

كل العرب
نُشر: 24/02/12 10:27,  حُتلن: 07:27

مصادر:

اوباما قد ينجح في اقناع نتنياهو بتأجيل الضربة الاسرائيلية من ابريل الى يناير 2013

احتمال أن يطلب نتيناهو من الرئيس الاميركي ان تقوم واشنطن بتزويد اسرائيل تكنولوجيا وقنابل تجعلها قادرة على اختراق تحصينات قم الجبلية

تتوقع مصادر اميركية ان يطلب الرئيس باراك اوباما من ضيفه رئيس حكومة اسرائيل بنيامين نتنياهو، اثناء الاجتماع المقرر بينهما في 5 مارس تأجيل توجيه ضربة عسكرية اسرائيلية الى المنشآت النووية الايرانية حتى مطلع العام المقبل.

الخبراء في العاصمة الاميركية
وفيما سيحاول اوباما تعليل التأجيل بانتظار اكتمال الصورة الديبلوماسية والسياسية واللوجستية، يجمع الخبراء والمعنيين على ان جدول اوباما يرتبط حصرا بالانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر المقبل.
وكان المعلق في صحيفة واشنطن بوست دايفيد اغناتيوس كتب، مطلع هذا الشهر نقلا عن مصادر مقربة من وزير الدفاع ليون بانيتا، ان اسرائيل ستوجه ضربة عسكرية الى ايران في ابريل او مايو او يونيو. ولم ينف بانيتا اثناء ظهوره على برامج تلفزيونية مختلفة اقوال اغناتيوس، ما جعل معظم الخبراء في العاصمة الاميركية يعتقدون ان تل ابيب اعلمت واشنطن فعليا بنيتها توجيه الضربة العسكرية في المستقبل القريب.

تشديد العقوبات الاميركية
وعزز شكوك الخبراء حول قرب الضربة الاسرائيلية لايران الحركة المكثفة بين العاصمتين، اذ زار اسرائيل هذا الاسبوع كل من مستشار الامن القومي توم دونيلون ورئيس الاستخبارات الوطنية جايمس كلابر، في وقت وجه المسؤولون الاسرائيليون الكبار، من امثال نتنياهو ووزير الدفاع ايهود باراك، نقدا لاذعا لرئيس الاركان الاميركي جايمس ديمبسي اثر تصريح للاخير، بعد زيارته اسرائيل ايضا، جاء فيه انه لا يعتقد ان على الولايات المتحدة الاستعجال في الذهاب الى الحرب ضد ايران.
ورد نتيناهو باتهام ديمبسي بأن تصريحاته «تخدم مصالح ايران»، وهي من المرات النادرة التي يجد فيها جنرالات الجيش الاميركي انفسهم عرضة لاي انتقادات سياسية اذ غالبا ما يؤخذ رأيهم على انه الواقعي والموضوعي بعيدا عن الحزبية والحسابات السياسية.
بعد كل تصريحات كبار المسؤولين في ادارة الرئيس الأميركي، وحتى بعد تشديد العقوبات الاميركية والحليفة على ايران، ما زال اوباما يجد نفسه في مأزق مع الاسرائيليين، فالرئيس الاميركي يحاول تفادي خوض الحروب من اي نوع كانت في هذه السنة الانتخابية حتى لا يضعضع فرص فوزه بولاية ثانية، وهو في الوقت نفسه يحتاج الى صوت اليهود الاميركيين، وخصوصا في ولاية فلوريدا التي يعتقد انها
وتقول مصادر البيت الابيض ان الرئيس الاميركي سيقدم الى ضيفه الاسرائيلي دلائل استخباراتية اميركية تؤكد انه حتى لو قررت ايران غدا بناء قنبلة نووية، «ستحتاج الى عام آخر من التخصيب ومن ثم عام او عامين لتجهيز صواريخها برؤوس نووية».

تزويد اسرائيل تكنولوجيا
الا ان المصادر نفسها تتوقع ان يصر نتيناهو على مقولة ان «ايران نووية تشكل خطرا وجوديا على دولة اسرائيل»، وان يقدم بدوره دلائل استخباراتية اسرائيلية تظهر ان طهران في طور نقل التخصيب الى منشأة جبلية محصنة قرب مدينة قم، وهذا ان حصل، يقلص فرص نجاح اي ضربة اسرائيلية للمنشآت النووية، و»لا يعود مصير اسرائيل في يدها»، بل تصبح تحت رحمة الولايات المتحدة التي تنفرد بمقدرتها على تدمير هكذا منشأة، حتى بعد نقلها الى داخل الجبال المحاذية لقم.
وتضيف المصادر ان اوباما قد ينجح في اقناع نتنياهو بتأجيل الضربة الاسرائيلية من ابريل الى يناير 2013، وترجح في تلك الحالة احتمال ان يطلب نتيناهو من الرئيس الاميركي ان تقوم واشنطن بتزويد اسرائيل تكنولوجيا وقنابل تجعلها قادرة على اختراق تحصينات قم الجبلية.

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.76
USD
3.99
EUR
4.78
GBP
328224.09
BTC
0.52
CNY
.