مدير المدرسة نزار زرقاوي قدم شرحا وافيا للطلاب عن المنطقة وأهميتها كثروة غنية بالأشجار المثمرة كالزيتون وأشجار الزينة التي تجمل المنطقة
ضمن الفعاليات الامنهجية التي تعيشها مدرسة عمر بن الخطاب الجماهيرية في مجد الكروم لهذا العام، كان التخطيط للإحتفال بعيد الشجرة والقيام بجولة تعليمية هادفة إلى منطقة "جريد" المنطقة الغربية للقرية بمشاركة جميع طلاب المدرسة من صف البستان حتى السادس. فقد نقلت حافلات طلاب صفوف البستان، الأول والثاني إلى المنطقة أما بقية الطلاب وساروا مشيا على الإقدام ترافقهم الشرطة الجماهيرية ومقدمي الإسعاف الأولي.
وسادت أجواء من الفرح والسرور وارتسمت البسمة على وجوه الطلاب أثناء الجولة التي قاموا فيها بتجهيز الأكلات الشعبية المناسبة للطبيعة كالتبولة وتحضير الشاي الطبيعي من أعشاب المنطقة، إضافة إلى الوجبة الصحية والمشروبات التي قدمت لهم. تفعيل الطلاب كان كل حسب رغبته وميوله بمرافقة المربين والمعلمين، فمنهم من غنى وأنشد، ومنهم من رقص، ومنهم من اشترك في مسابقة للمعلومات العامة والآخرون لعبوا الألعاب المتنوعة.
غرس الاشجار
ويذكر أن قبل بداية الجولة قدم مدير المدرسة شرحا وافيا للطلاب عن المنطقة وأهميتها كثروة غنية بالأشجار المثمرة، كالزيتون وأشجار الزينة التي تجمل المنطقة، وعن ضرورة المحافظة على النباتات المحمية وعدم الاعتداء على الطبيعة والمشي الآمن وفق الأنظمة وصولا للمنطقة. الأستاذ نزار زرقاوي، مدير المدرسة قال: "للشجرة قيمة ومكانة في ديننا الإسلامي فالقرآن الكريم حافل بالسور الكريمة التي تتحدث عن قيمة الشجرة كونها مباركة ومفيدة، كذلك الرسل والأنبياء أشادوا بأهميتها، ونحن في مدرسة عمر بن الخطاب نعمل جاهدين على تذويت محبة وقيمة الشجرة والاعتناء بها، فقد غرسنا الأشجار والاشتال التي أضافت رونقا وجمالا وساهمت في تغيير المناخ التربوي الذي يتعلم به أولادنا، كذلك اعتبر أن غرس محبة الأرض وتعريف طلابنا بالمناطق المختلفة للقرية واجب انساني يساهم في بناء الإنسان المنتمي لبلده وأرضه. وأخيرا شكري لأولياء أمور الطلاب الذين رافقوا أبنائهم الجولة وجميع طاقم الهيئة التدريسية والعاملين بها على جهودهم لأنجاح اليوم".