مؤسسة الأقصى:
الاحتلال يصرّ على مواصلته تصعيد الاعتداء على المسجد الاقصى ، كما حصل في الاسبوعين الأخيرين
نحو ثلاثون من عناصر المخابرات الاسرائيلية اقتحموا الاقصى اليوم على شكل مجموعة واحدة وتجولوا في الساحات برفقة ضباط وافراد من الشرطة ، في الوقت نفسه فقد اقتحم الاقصى سبعة مستوطنين بشكل فردي
حذّرت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" في بيان لها اليوم الأحد 26-2-2012 من تبعات تصريحات قائد الشرطة الاسرائيلية في منطقة القدس "نيسو شوحام " من أن اقتحامات المستوطنين للمسجد الاقصى ستتواصل في الايام القادمة.
وقالت مؤسسة الأقصى:" إن تصريحات قائد شرطة القدس التي تناقلتها بعض وسائل الاعلام العبرية بأن - "زيارات اليهود لجبل الهيكل ستتواصل، وأن زياراتهم هذه هي زيارات بريئة" - ، تحمل في طياتها مؤشرات خطيرة ، وأن الاحتلال يصرّ على مواصلته تصعيد الاعتداء على المسجد الاقصى ، كما حصل في الاسبوعين الأخيرين". فيما حمّلت "مؤسسة الأقصى" اسرائيل وأذرعها مسؤولية ما قد يحدث في المسجد الاقصى .
انتشار قوات الجيش والشرطة
جاء ذلك في وقت ما زال الجيش الاسرائيلي يشدد من إجراءاته في القدس وحول المسجد الاقصى المبارك ، حيث حوّل الجيش أحياء عديدة من مدينة القدس وضواحيها، منذ ساعات فجر اليوم الأحد (26-2)، إلى ثكنة عسكرية ، حيث انتشر جنود الجيش وأفراد من شرطة في محيط المسجد الأقصى وفي شوارع القدس القديمة، وعند مداخل قرى وبلدات سلوان والطور والثوري وعناتا والرام وشعفاط وأحياء أخرى، وقام الجنود خلال ذلك بتوقيف المارة والمركبات العربية وتفتيشها والتدقيق في بطاقات ركابها.
أما على صعيد الوضع الميداني في المسجد الاقصى فقد منع الجيش عدداً من الشباب من دخول الأقصى بحجة أن اليوم تم تحديد الجيل، وخاصة طلاب "مشروع مساطب العلم في المسجد الاقصى"، الذي تقوم عليه "مؤسسة عمارة الاقصى والمقدسات " ، كما تم حجز أغلب هويات الداخلين الى الاقصى من الرجال والنساء، وقد منعت الشرطة دخول بعض النساء من " طالبات مساطب العلم "، علماً أن مئات من طلاب مساطب العلم انتشروا عند عدد من مساطب العلم في الاقصى ، خاصة من الجهة الغربية .
فيما اقتحم الاقصى اليوم نحو ثلاثين من عناصر المخابرات الاسرائيلية على شكل مجموعة واحدة وتجولوا في الساحات برفقة ضباط وافراد من الشرطة ، في الوقت نفسه فقد اقتحم الاقصى سبعة مستوطنين بشكل فردي .