أحمد السيد مدير المؤسسة:
نشكر سلفاً إدارة الحركة الإسلامية وأبناءها ومحبيها ومناصريها الذين لبوا نداء الواجب للدفاع عن قضية وهوية أرض النقب ووقفوا إلى جانب أهلهم المرابطين على أرضهم
مؤسسة النقب تجري الاستعدادات لتنفيذ المشاريع واستقبال المتطوعين بالتعاون مع ادارة الحركة الإسلامية في النقب التي تعمل على التواصل مع أهالي النقب لإنجاح هذا المشروع العظيم في أحسن صوره وأبهى معانيه
وجهت مؤسسة النقب للأرض والإنسان نداء إلى الأهل في الداخل الفلسطيني عامة والنقب خاصة للمشاركة المادية والمعنوية ودعم معسكر التواصل السابع في الرابع والعشرين من الشهر القادم والذي سيتم من خلاله تنفيذ عشرات المشاريع العمرانية والتربوية والإنسانية في قرى النقب عامة والقرى غير المعترف بها خاصة ويشمل المعسكر مشاريع أعمار البيوت لعائلات محتاجة وأخرى بيوت تعرضت للهدم وتعبيد الطرق وترميم المساجد وصيانة المدارس ومد أنابيب المياه وزراعة الأرض والتي من المتوقع أن تزيد تكلفة المشاريع عن 2 مليون شيكل تقوم على تنفيذها الأيدي المتوضئة والسواعد المعطاءة من أبناء الحركة الإسلامية ومحبيها من مدن وقرى الجليل والمثلث والساحل والنقب.
واجب الدفاع عن القضية
وفي حديث مع الأستاذ أحمد السيد مدير المؤسسة قال:" نشكر سلفاً إدارة الحركة الإسلامية وأبناءها ومحبيها ومناصريها الذين لبوا نداء الواجب للدفاع عن قضية وهوية أرض النقب ووقفوا إلى جانب أهلهم المرابطين على أرضهم وقد استعدوا ان يقدموا من أموالهم وأوقاتهم للتواصل مع اهل النقب والمشاركة في هذا المشروع العظيم الذي يجسد حقيقة الأخوة والتلاحم والمسؤولية تجاه قضية النقب وارض النقب التي تتعرض إلى أبشع هجمة سلطوية منذ عام 48 والتي تتمثل في تنفيذ مخطط برافار المشئوم وما تبعه من تزايد وتيرة هدم البيوت وحرث المزروعات".
وأضاف أن "مؤسسة النقب تجري الاستعدادات لتنفيذ المشاريع واستقبال المتطوعين بالتعاون مع ادارة الحركة الإسلامية في النقب التي تعمل على التواصل مع أهالي النقب لإنجاح هذا المشروع العظيم في أحسن صوره وأبهى معانيه".