المحامي محمود شنان:
الطائفة الدرزية تُدرك وتُقدر مجهود شاؤول موفاز للرفع من مكانتها
منصور معدي:
موفاز يعتبر شخصية محبوبة ومُقدرة جداً عند أبناء الطائفة الدرزية ونعتبره مثلاً يقتدى به من ناحية خدمته العسكرية الطويلة ومرافقته لأبناء الطائفة الدرزية في الجيش
باشر يوم السبت الماضي شاؤول موفاز جولته في القرى العربية في الشمال، بمرافقة اعضاء الكنيست روحاما ابراهام، يسرائيل حسون ويوحنان فلسنر. وكانت أول زيارة لقرية حرفيش حيث التقى هناك مع أعضاء من حزب كاديما من بينهم الشيخ قاسم بدر، أيوب سلامة والمحامي محمود شنان. من خلال اللقاء مع أعضاء الحزب المذكورين اعرب كل منهن عن رأيه حول الانتخابات الداخلية للحزب وأسباب اختيارهم لموفاز كقائد للحزب. وصرح المحامي محمود شنان قائلاً: " الطائفة الدرزية تُدرك وتُقدر مجهود شاؤول موفاز للرفع من مكانتها. اذا كان هذا من خلال خدمته العسكرية أو من خلال مسيرته السياسية لهذا نحن ندعمه بشكل مطلق لما قدمه للطائفة في الماضي والحاضر بعكس تسيفي ليفني التي لم تعمل ابداً لمصلحة الطائفة الدرزية".
أما منصور معدي فقد اعرب عن موافقته مع الآراء التي ذُكرت وأكد قائلاً :" موفاز يعتبر شخصية محبوبة ومُقدرة جداً عند أبناء الطائفة الدرزية، ونعتبره مثلاً يقتدى به من ناحية خدمته العسكرية الطويلة ومرافقته لأبناء الطائفة الدرزية في الجيش حيث قدم لهم كل المساعدة وفتح أمامهم أبواب كل الوحدات العسكرية وقد أثبت ذلك من خلال مساهمته بتعيين كبار الشخصيات في الجيش الاسرائيلي." وأضاف :" موفاز هو أول من فتح أبواب القوات الجوية أمام الدروز، وهذا بالإضافة الى عمله لتطوير برنامج "عتيديم" الذي من شأنه أن يعزز القدرات العلمية للشباب الدروز قبل التحاقهم بصفوف الجيش." وأضاف:" حتى اليوم وبعد أن انهى موفاز خدمته العسكرية ما زال يدعم أبناء الطائفة الدرزية ويدعم تعينهم في أرقى الوظائف في الجيش، بالاضافة الى كل ذلك موفاز برأيي شخصية محترمة يطمح الى أيجاد حل جذري للصراع الاسرائيلي –فلسطيني، نحن نرى به القائد والشخص المناسب لتولي أمور ألدوله كما فعل يتسحاك رابين في السابق.
اهمية التصويت لحزب كاديما
بعد انتهاء زيارة موفاز لقرية حرفيش تابع جولته وصولاً الى قرية أبو سنان هناك التقى مع كل من نهاد مشلب ومهدي صعب، ومن هناك سافر الى قرية يركا والتقى بمجموعات من اعضاء الحزب الفعالين من بينهم رضوان أبو حمدي، وأمل أبو جنب، ومهنا صعب وعلي حسين، كما وانهى جولته في مؤتمر لأعضاء كاديما العرب في بيت وعاطف أبو حمود في شفاعمرو.
أكد موفاز من خلال جولته على القرى العربية على اهمية التصويت لحزب كاديما، إذ أكد انه على عائلة كاديما أن تتحد حتى يُصبح بالإمكان اعادة الدولة الى الطريق الصحيح.
التغيير الإجتماعي
كما وصرح موفاز قائلاً :" الطائفة الدرزية تقدم كل ما لديها للدولة والجيش ولكنها لا تأخذ جميع حقوقها بشكل كافٍ من الدولة." وأتم حديثه مؤكداً على ضرورة اقامة حركة "للتغير الاجتماعي" قائلاً : "نتنياهو يتخاذل في علاج المشاكل الاجتماعية الكثيرة التي تطرح في أيامنا هذه، ويروي لنا القصص والحكايات حول الوضع الامني الصعب، ونحن نقول بالإمكان معالجة القضايا الامنية دون تجاهل القضايا الاجتماعية التي تحتاج الى علاج مستعجل وخاصةً في ظل الايام العصيبة التي يمر بها الشرق الاوسط حالياً، ولهذا انا اود أن استلم زمام الامور لاني لطالما آمنت أن التغير يأتي من داخل التحالف الحكومي وليس من المعارضة". وعقب سلمان طريف على كلام موفاز قائلاً : موفاز هو الشخص الوحيد الذي عَمل من أجل مصلحة الطائفة الدرزية، من خلال دوره في الحكومة وفي الجيش، ونحن سوف ندعمه دائماً".