الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 14 / نوفمبر 04:01

بالصور: الراهبة هارت تسير على السجاد الأحمر بحفل جوائز الأوسكار

كل العرب
نُشر: 27/02/12 10:50,  حُتلن: 07:27

الأم دولوريس هارت راهبة معتكفة في دير السلطانة الممدوحة للراهبات البندكتان في مدينة بيت لحم في ولاية كونيكتيكوت الأمريكية

الأم دولوريس تركت خلفها عملاً مسرحياً ناجحاً ومهنة سينمائية حافلة في هوليوود في ستينات القرن الماضي قبل أن تعتكف الفن وتصبح راهبة

عندما فرش السجاد الأحمر، لتسليم جوائز الأكاديمية الفنية لهذه السنة، فإن المتابعين لهذا الاحتفال السنوي توقعا مشاهدة مشاهير الممثلين والممثلات أمثال جورج كلوني وميريل ستريب، المرشحين لجوائز الأوسكار، والأنوار الباهرة لآلات التصوير التي ستلمع أمام أعينهم. ولكن هناك شخصية أخرى، شاركت في هذا الاحتفال المشهور جداً، لا يتوقع مشاهدتها الكثيرون من المتابعين لهذا الاحتفال ألا وهي الأم دولوريس هارت، راهبة معتكفة في دير السلطانة الممدوحة للراهبات البندكتان في مدينة بيت لحم، في ولاية كونيكتيكوت الأمريكية.



الراهبة الأم دولوريس خلال حفل الأوسكار

الأم دولوريس، تركت خلفها عملاً مسرحياً ناجحاً، ومهنة سينمائية حافلة في هوليوود في ستينات القرن الماضي، قبل أن تعتكف الفن وتصبح راهبة. وقد لعبت ادوار بطولة إلى جانب مشاهير الممثلين مثل ألفيس بروسلي، (في فيلم أحبك عام 1957) ومع الممثل الايطالي القدير انتوني كوين (في فيلم الريح العاصفة عام 1957)، كما مثلت دور راهبة في فيلم عن حياة القديس فرانسيس الأسيزي عام 1961.

رئيسة الدير
فيا ترى ما الذي يجيء برئيسة هذا الدير الهادئ إلى احتفال الجوائز الفنية؟ بالحقيقة إن الأم دولوريس موضوع ترشيح لجائزة أوسكار لفيلم وثائقي يحمل اسم "الله، هو أكبر ألفيس" تم إنتاجه من قبل شركة "اش بي أو" الشهيرة لإنتاج الأفلام السينمائية. والفيلم الذي تبلغ مدته 38 دقيقة يدور حول حياتها وحياة الراهبات الأخريات في الدير المذكور، والذي يحتوي على مزرعة قائمة ومسرح.
ولكي توضح لنا كيف تم المشروع، فقد شرحت الأم دولوريس للصحفية ليديا اوكين، التي قامت بإجراء المقابلة معها، أنه تم إبلاغها من رئيس الأساقفة السابق بيترو سامبي، أنه يجب عليها أن تصور فيلماً عن الحياة الرهبانية. ومكررة كلمات رئيس الأساقفة، قالت الأم دولوريس بأن الأسقف قال لها: "انه مهم للكنيسة أن تقومي بعمل هذا الفيلم"، وتسترسل بالكلام قائلة أنها لم تكن تعرف كيف سيمكنها تحقيق ذلك. ولكن وبعد مضي يومين فقط اتصلت بها شركة "اش بي أو" لإنتاج الأفلام، وسألتها إن كانت ترغب في عمل فلم وثائقي قصير. ومتكلمة عن دعوتها الرهبانية، قالت الأم دولوريس، أنها شعرت أن عليها أن تقوم بانجاز هذا العمل: "أن كلَّ مَنْ أحبَّ في حياته، يعرف انه عليك أن تفعل ما يجب أن تفعل".

تجربة عاطفية مؤثرة
إن الأم دولوريس، والتي شاركت في جوائز الأكاديمية الفنية ثلاث مرات خلال عملها المهني سابقاً في هوليوود، والتي كانت أحد الأعضاء المصوتين في أكاديمية الصور المتحركة، للفنون والعلوم، تصرح قائلة بأن مشاركتها في هذا الحفل سيكون تجربة عاطفية مؤثرة، "أظن أن ذهابي سيكون لا مثيل به، وأظن أن ذلك سيكون جديداً جداً". وتضيف أنها تريد أن تحضر معها إلى أخواتها الراهبات في الدير، عند عودتها، واقعاً حقيقياً من الحياة، والذي سيجلب لهن الفرح، ويعطيهن سبباً للصلاة لأعمال صناعة الأفلام.

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
3.96
EUR
4.76
GBP
337083.50
BTC
0.52
CNY
.