ممارسة أسلوب الحياة "الغربية" ثمنه : الإصابات بالسرطان لدى العرب تقترب لليهود خلال 20 سنة تتضاعف الاصابات لدى العرب 4 مرات!!
هنالك هبوط في نسبة الوفيات من المرض، الكشف المبكر يتضاعف
جمعية مكافحة السرطان ووزارة الصحة يعلنون عن افتتاح "شهر التوعية لسرطان الأمعاء الغليظة 2012 " الذي يجري في شهر آذار في إسرائيل والعديد من دول العالم. خلال هذا الشهر تقيم الجمعية العديد من النشاطات التي تهدف إلى رفع وعي الجمهور للمرض، طرق منعه وتشجيع الكشف المبكر، حيث تقيم المحاضرات والبرامج الإعلامية إلى جانب توزيع نشرات التوعية والتي تشجع على ممارسة نهج حياة صحي.
أسلوب الحياة "الغربي"
ميري زيف- مدير عام جمعية مكافحة السرطان: تؤكد أنه حصل ارتفاع جدي في الاستجابة لفحوصات الكشف المبكر لسرطان الأمعاء الغليظة، حيث وصلت إلى 48% من جمهور الهدف. (فحص "الدم الخفي في البراز" من جيل 50 سنة)، من المهم أن ترتفع هذه النسبة أكثر وأكثر..الى جانب نهج حياة صحي.
فاتن غطاس – مدير فعاليات جمعية مكافحة السرطان في المجتمع العربي يشير: "ان مجتمعنا العربي في هذه البلاد يدفع ثمن الهرولة إلى أسلوب الحياة "الغربي"، بزيادة مخيفة في الإصابة بسرطان الأمعاء الغليظة، حيث تضاعفت الإصابات 4 مرات خلال العقدين الأخيرين، مما يوصلنا إلى التساوي في الإصابة مع اليهود، الأكل هو الداء وهو الدواء، زيادة الوعي لهذه الأمراض هو المخرج لوقف هذه الزيادة المستمرة".
تقرير المركز القومي لتسجيل السرطان:
يشير الى تبوء سرطان الأمعاء الغليظة المركز الثاني في الانتشار، بعد سرطان الثدي لدى النساء وسرطان البروتستاتا لدى الرجال اليهود وسرطان الرئتين لدى الرجال العرب، هذه الانواع التي تحتل المرتبة الأولى.
عام 2009 اكتشفت 3165 اصابة بسرطان الأمعاء الغليظة والمستقيم، في اسرائيل، 2315 اصابة بسرطان الأمعاء الغليظة (1071 رجل يهودي، 1050 امرأة يهودية، 99 رجل عربي، 95 امرأة عربية)، و 850 اصابة بسرطان المستقيم ( 451 رجل يهودي، 332 امرأة يهودية، 37 رجل عربي، 30 امرأة عربية)
نسبة الاصابة بسرطان الامعاء الغليظة، من كل (100،000) شخص، سنة 2009 كانت 26.6 للرجال اليهود و21.0 لدى النساء اليهوديات.
اما لدى العرب فكانت:
24.4 لدى الرجال و 19.5 لدى النساء، لكن اذا رجعنا الى سنة 1990 فقد كانت النسبة 5.9 لدى الرجال، أي بمضاعفة 4.1 مرة، و 5.4 لدى النساء أي بمضاعفة 3.6 مرة!!.