الحافلات التي تصل القرية لا تقوم بالوصول الى ساحة الدّوار وسط القرية بادعاءات أن الشارع الرئيسي في القرية لا يتسع للوصول الى هناك
الطلاب الجامعيون في القرية قالوا أن بعضا منهم قد خسروا امتحاناتهم بسبب تأخرهم عن اللحاق بالحافلة رغم أنهم يسيرون على أقدامهم مدّة نصف الساعة
مصطفى حمود - سكرتير المجلس المحلي
أنا كممثل المجلس المحلي اليوم وبعد عدة اشهر من المراسلات والمكاتبات مع المكاتب الخاصة بالشركة لم اتوصل لمعرفة سبب عدم قيام حافلات الشركات من الوصول الى وسط البلدة ويكتفون بالتوقف في القسم الغربي وانتظار الركاب وهو أمر مستهجن
موطي فرييل مدير قسم شكاوى الجمهور في شركة ايغد:
ظروف الشارع المشار إليه صعبة جدا لمرور الحافلات ولا يمكن لحافلاتنا أن تسير في الشارع المؤدي الى وسط القرية
إنعدام الأمان والسلامة للحافلة والركاب في ظل الازدحامات الشديدة أمر خطير إلا أننا قمنا بجعل الحافلة تتوقف في عدد أكبر من المحطات في الجهة الغربية من القرية لراحة الجمهور
رغم التطورات التي تشهدها قرية كابول بكل ما يخص تطوير البنى التحتيّه وتوسيع شوارع القرية، إلّا أن ذلك الامر لم يسعف المواطنين في تلقي الخدمات الجيدة من شركات الحافلات، ويشعر أكثر من نصف مواطني القرية أنهم يعاملون من إجحاف وسوء معاملة.
إذ أن الحافلات التي تصل القرية لا تقوم بالوصول الى ساحة الدّوار وسط القرية بادعاءات أن الشارع الرئيسي في القرية لا يتسع للوصول الى هناك، الأمر الذي يضطر فيه شيوخ القرية والعاجزين ،وهم أكثر فئة تستغل الباصات، للمشي تحت المطر في الشتاء واشعة الشمس صيفاً حتّى محطّة الباص.
معاناة طلاب الجامعات
وقال احد المواطنين، الشركات لا تراعي حالة الطقس ولا حتّى فترة الامتحانات الجامعية للطلاب، لتتمثل الشركات ببعضها وتعتبرها ذريعة كل بالآخر، ويبقى المواطن في كابول هو من يقع فريسة تلك القرارات. ويقول الطلاب الجامعيين أن البعض منهم قد خسروا امتحاناتهم بسبب تأخرهم عن اللحاق بالحافلة رغم أنهم يسيرون على أقدامهم مدّة نصف الساعة!.
مراسلات بين المجلس والجهات المعنية
المجلس المحلّي عقب على هذا الموضوع، حيث أكد مصطفى حمود سكرتير المجلس المحلّي والذي عرض العديد من المراسلات بين المجلس المحلي والجهات المختصه، وأكّد لنا أن المجلس المحلي لن يكل حتى تعود الحافلات لتصل ساحة الدوّار المركزي كما كانت عليه مسبقًا. كذلك أكّد حمود بأن المجلس المحلي يحاول مع صندوق المرضى العام بأن ينقل العياده المركزية لمكان اخر، وذلك بسبب أعداد المواطنين المتوجهين إليه، الأمر الذي يسبب ازدحامات مروريه في المكان، كما تدعي بعض الجهات، وهو أمر أدّى بالتالي بشركات المواصلات لإعتبارها ذريعة كي تقلّص مسارها ولا تدخل للمكان المشار إليه. وأد أن المجلس على اتصال مع جميع الجهات المسؤوولة وأن الرسالة قد وصلت إلى مراقب الدولة أيضا بهذا الشأن، ويشار إلى أن النائب مسعود غنايم كان قد قام بتقديم رسائل مستعجلة لتلقي إجابات شافية على الموضوع ألا أنه ما زال الامر مبهماً.
أمر مرفوض
وأضاف حمود :"اأنا كممثل المجلس المحلي اليوم وبعد عدة اشهر من المراسلات والمكاتبات مع المكاتب الخاصة بالشركة لم اتوصل لمعرفة سبب عدم قيام حافلات الشركات من الوصول الى وسط البلدة ، ويكتفون بالتوقف في القسم الغربي وانتظار الركاب وهو أمر مستهجن ولا يمكن احتماله ولا بأي شكل وأن هناك مماطلة بالامر الذي نرفضه كلياً".
عضو المجلس المحلّي جودت حمود والذي حضر خصّيصًا لمتابعة هذه القضية عن كثب قال:" بالنسبة لسكان الحي الشرقي في كابول يهمنا أن تكون الخدمة المقدمة للمواطنين ، بما يتعلق بالمواصلات، هي كباقي قطاعات أحياء البلدة ، وأن التذرع بذرائع من هنا وهناك فهي لا تستند على أي قواعد ويتم سياقها بشكل غير واقعي وغير مقنع ونطالب الشركات والمجلس المحلي بالضغط لإعادته لسابق عهده وتخفيف من معاناة المواطنين ولدي علم أن المجلس المحلي قد ابرق مرات عديدة برسائل للجهات المعنية ونطالب نحن أن تتم الاستجابة لمطالبنا واذا استمر الوضع عما هو عليه فإننا سنفكر باستبدال الشركة العاملة حالياً".
رد شركة المواصلات
هذا وكانت قد وصلت رسالة بعث بها عامي ركنان مدير السير في الشركة الى المجلس المحلي في كابول جاء فيها:" أن الشركة تعمل على تقديم خدماتها لجميع المسافرين، على أن تكون تلك الخدمات جيدة وتلبي احتياجاتهم والشركة ستفحص التوجهات العديدة من المواطنين بهذا الشأن وان خط الباص رقم 343 يخرج من الناصرة باتجاه عكا ويمر من بلدات بير المكسور وشفاعمرو واعبلين وطمرة وكابول وهو الخط الوحيد الذي يربط بين تلك البلدات وتم الاتفاق مع وزارة المواصلات على تسيير خط حسب رغبة المسافرين وبالمقابل ربط عدد من البلدات بالخط وزيادة عدد السفريات كل يوم من والى البلدة وتخفيض الاسعار". رد مدير قسم شكاوى الجمهور موطي فرييل وفي حديث لمراسل موقع العرب مع موطي فرييل مدير قسم شكاوى الجمهور في شركة ايغد قال:" أن ظروف الشارع المشار إليه صعبة جدا لمرور الحافلات ولا يمكن لحافلاتنا أن تسير في الشارع المؤدي الى وسط القرية، كما وأنه لا يتوفر المكان الذي يمكن للحافلة أن تقوم بتغيير الاتجاه للجة الاخرى، وإنعدام الأمان والسلامة للحافلة والركاب في ظل الازدحامات الشديدة أمر خطير، إلا أننا قمنا بجعل الحافلة تتوقف في عدد أكبر من المحطات في الجهة الغربية من القرية لراحة الجمهور".